خلال مؤتمر صحفي عقده "ماتيس" مع نظيره الدنماركي كلاوس هيورت فريدريكسن، بكوبنهاغن، عقب اجتماع حول مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.وقال "عقدنا مباحثات بناءة للغاية مع الأتراك، حلفاؤنا في الناتو".وأضاف ماتيس "على الرغم من كوننا حليفين داعمين لبعضهما في الناتو، فإنه ليس بالضرورة أن نسير بالدقة نفسها، لا سيما ما يخص المشاكل وخطة الطريق الواجب اتباعها". وأشار إلى أنهم "تناولوا، خلال الاجتماع، الخطوات الواجب اتخاذها ضد تنظيم داعش الإرهابي"، مشيراً إلى أن التنظيم يواصل فقدان المناطق التي كان يسيطر عليها. وأفاد وزير الدفاع الأمريكي أن الخطوة الصعبة التالية، التي تنتظر قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، عقب الانتصار على التنظيم، هو إعادة إعمار المناطق المحررة منه. من جهته، قال هيورت فريدريكسن، إن بلاده تحارب "داعش" جنباً إلى جنب مع قوالت التحالف، مضيفا "نحن في الطريق الصحيح، سننتصر على داعش لكن ينبغي علينا التحلي بالصبر، الأمر سيأخذ وقتاً". وأضاف، ردأ على سؤال لمراسل الأناضول، حول اختلاف وجهات النظر بين تركيا والولايات المتحدة، "بالنسبة لنا المهم هو النتيجة، ما نركز عليه هو القضاء على داعش وتحرير الرقة، فالمهم هو تواجد القوى ومشاركتها في العملية". وشارك في اجتماع اليوم، باسم تركيا، نائب مستشار وزارة الدفاع التركية باسات أوزتورك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :