كشف رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية حمد أحمد العميري، أن الشركة حققت ربحاً صافياً بلغ 4 ملايين دينار بربحية 4.77 فلس للسهم خلال الربع الأول من العام الحالي، بالمقارنة مع 1.1 مليون دينار بربحية 1.33 فلس للسهم عن الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة وقدرها 259 في المئة.وأشار العميري إلى أن هذه النتائج الممتازة تشير إلى الأداء المتميز للشركة وإلى نجاح واضح لسياساتها الاستثمارية التي آتت ثمارها بشكل ملموس.وأضاف أن «الاستثمارات الوطنية» تستند الى أرضية مالية صلبة، بحيث بلغت حقوق المساهمين للربع الأول نحو 179.56 مليون دينار، بالمقارنة مع 170.72 مليون دينار في الربع الأول من 2016.ولفت إلى أن هذه النتائج انعكست بشكل إيجابي على قيمة السهم الدفترية التي بلغت 212 فلساً للسهم الواحد، مسجلة ارتفاعاً ملموساً عن القيمة الدفترية للسهم لنفس الفترة من 2016، إذ بلغت حينها 204 فلوس.وأشار العميري إلى ارتفاع إجمالي أصول الشركة إلى 200.48 مليون دينار، بالمقارنة مع 194.9 مليون دينار في الربع الأول من عام 2016، موضحاً أن حجم الأصول المدارة بالنيابة عن العملاء قفزت إلى ما يزيد على 1.8 مليار دينار، بزيادة فاقت 75 في المئة عن حجم الأموال المدارة للعملاء للربع الأول من عام 2016، والتي بلغت مليار دينار.وأرجع العميري هذه النتائج إلى سعي الشركة الدائم لخلق فرص استثمارية مبتكرة، تهدف إلى تحقيق عوائد مجزية لمساهميها وعملائها على حد سواء، وإلى قدرة الإدارة التنفيذية على اتخاذ القرارات الاستثمارية المدروسة التي ساهمت إلى حد كبير في تحقيق هذه النتائج المالية المتميزة.وأوضح أن النهج الذي أقره مجلس الإدارة كإستراتيجية عامة للشركة، أثبت فاعليته في تقوية الأداء التشغيلي الذي من خلاله تسعى لتحقيق العوائد المرتفعة، على الرغم من ظروف البيئة الاقتصادية الصعبة في أسواق المال المحلية والعالمية بشكل عام.وأضاف أن الشركة تثبت دائماً حرصها على المحافظة على مصداقيتها، وإظهار الشفافية الحقيقية بالتزامها بقواعد وأصول حوكمة الشركات الصادرة من هيئة أسواق المال، الأمر الذي يقلل المخاطر الرئيسية، ويعزز ربحيتها، ويؤكد قدرتها على التأقلم مع تقلبات البيئة الاقتصادية المتذبذبة، بما يتماشى مع الأهداف التي رسمت من قبل مجلس إدارتها لعام 2017.
مشاركة :