طفرة جينية في المجتمع الكاتبة سديم الحربي خلق الله البشر جنسان إما ذكر أو أنثى فالذكر له حقوقه وواجباته وشخصيته وأعماله التي تليق بتكوينه وللأنثى كذلك لكن اليوم أختلف كل شيء قد تكون طفرة جينية حدثت في مجتمعنا المحافظ على القيم والأخلاق الإنسانية فأصبح بعض الرجال إناث بهيكل رجل وأصبحت بعض النساء رجال بهيكل أنثى هل هو ناتج عن خلل في عقيدتهم بعدم رضاهم بما كتبه الله لهم أم هو تقليد أعمى للغرب فلو دخلوا حجر ضب لدخلوه بعض الناس من شدة اعجابهم وتعلقهم بالغرب ولو كان على حساب فطرتهم نسأل الله السلامة ، فلم يعد البعض يدرك مايفعل فترى ذلك الشاب المتخلي عن كل معاني الرجولة ناعم الصوت صابغ الشعر وواضع المكياج والأساور وقد يلقب نفسه بهند أو ليلى متناسياً أن الله خلقه رجل وأوجب عليه الرضا بالقدر وناهيك عن كل ذلك تأتي تلك الفتاة التي تدعى محمد أو سعد حالقة نصف شعرها وتتكلم بكل خشونة عارية من معاني الأنوثة فهنا نقف وقفة الحائر المستنكر . هل يستشعرون هؤلاء قول الرسول صلى الله عليه ووسلم لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء ولعن الله المتشبهات من النساء بالرجال فذلك الشذوذ عن الفطرة السليمة ومجاراة الغرب في عقيدتهم وأسلوبهم الفاجر فنحن المسلمين لدينا الغيرة فكيف بنا نرضى بأن يكون بعض شبابنا هكذا وكيف بنا نرضى بأن تكون بعض بناتنا رجالاً وتتخلى عن كل واجباتها كأنثى في تربية الأبناء وبناء الأجيال على سلوك صحيح وهي تعاني من مرض نفسي معقد لن تنشئ إلا أجيالاً خلف الله علينا بهم .