ودع فريق الريان دوري أبطال آسيا وترك الحسرة في صفوف أنصاره، ليفشل في فك طلاسم الدور الأول، وضرب أكثر من عصفور ورد الدين للهلال السعودي الذي لم ينجح في التغلب عليه في 7 مواجهات بينهما، واحدة فقط انتهت بالتعادل.أمسية الاثنين الماضي تحولت فيها الأفراح من الريان إلى الهلال بأخطاء دفاعية قاتلة، جعلت الجمهور الرياني يضرب الأخماس بالأسداس ويفشل في فك عقدة الدور الأول، وودع الآسيوية مبكراً، وفشل في فك شيفرة الهلال مرة أخرى، بعد أن حدث ذلك في نسخة 2013. ولم يتمكن الريان من اختراق الجدار الدفاعي للهلال الذي نصب الكمين لمهاجمي الريان وحاول تشديد الرقابة على سيبستيان سوريا وفيكتور كاسيرس الذي تاه في المستطيل الأخضر وكان عبئاً على الرهيب. وبقي الريان محافظاً على تواجده في المواقع الهجومية، وبحث عن الأسبقية مبكراً، لكن الفرص السهلة للريانيين ضاعت على أبواب مرمى المعيوف، وهو ما أعطى الهلال الفرصة للتقدم بقدم ميليسي لترتبك حسابات لاودروب الذي أراد لململة أوراقه فيما تبقى من دقائق في الشوط الأول قبيل مباغتة الهلال بهدف ثان. الحصة الثانية تغير حال الرهيب ونجح في ظرف 5 دقائق من قلب الموازين على الهلال بهدفي سوريا وتاباتا « الجميل « وكاد أن يضربه بالثالث لولا رعونة سيبستيان سوريا الذي ضيع فرصة لا تصدق. لاودروب بقي يفتح منافذه الخلفية ولم تنجح تغييراته في بعض المراكز، خاصة تواجد الحرازي في الوسط مكان جومو، وعلاء في الخطوط الخلفية، والاعتماد على الدخول من العمق دون تفعيل الأطراف. وواصل المغامرة الهجومية بالرغم من تقدمه حتى عاقبه الهلال بعد أقل من 5 دقائق بواسطة هدافه السوري عمر خريبين الذي صال وجال بلا مراقبة وغافل دفاع الريان. ولم يتدارك لاودروب الموقف ليضع نيكولا ميليسي التعادل للهلال وسط ذهول المدرجات الريانية التي ضربت الأخماس بالأسداس على الفرص التي أضاعها فريقها. مع دخول سيرجيو جارسيا عدل الموقف مع تحركات دانيال جومو ليعادل الريان قبل 8 دقائق، ولكن الدفاع الرياني بقي غائباً عن المشهد، فقد قضى عمر خريبين على فرحة الرهيب و»خربها « على الريانيين بهدف مباغت من داخل منطقة الجزاء، لتسيطر العصبية على سيجيو جارسيا الذي تعاطف معه الأوزبكي رافشان ايرماتوف قبل أن تأتي صافرة النهاية التي أتت معها دموع الريانيين على خروج لم يكن في الحسبان.;