توسعة طريق بدع المطاوعة - غياثي في الظفرة ب65 مليوناً

  • 5/10/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج» أنجزت شركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة»، أعمال مشروع طريق بدع المطاوعة - غياثي في الظفرة، وتجاوزت تكلفته 65.3 مليون درهم، وجار تسليمه لدائرة الشؤون البلدية والنقل وفق الخطة المتبعة، وذلك انطلاقاً من حرصها على إنجاز مشاريع النقل البري في إمارة أبوظبي، والمشاريع الاستراتيجية نحو تعزيز جودة البنية التحتية وتدعيم التنمية الاقتصادية لإمارة أبوظبي والمشهد التنموي في دولة الإمارات. قال المهندس صالح الشيبة المزروعي المدير التنفيذي لقطاع الطرق والبنية التحتية بالإنابة في شركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة»، إن المشروع الذي بدأت أعماله في يناير/‏‏كانون الثاني 2015، يأتي وفق إطار خطة أبوظبي وأحد أهدافها الرئيسية في توفير نظام نقل فعال يخدم مجتمع الإمارة، واقتصادها ويحقق تكامل شبكة وخدمات النقل البري، الرامية إلى تحقيق رؤية الإمارة، من خلال إرساء بنية تحتية مستدامة وفق أفضل المعايير العالمية.من جهته صرح المهندس فيصل أحمد السويدي، المدير العام لإدارة الطرق الرئيسية في دائرة الشؤون البلدية والنقل بأن إنجاز هذا المشروع سيسهم بشكل كبير في رفع مستوى الأمن والسلامة المرورية، وخفض نسبة الحوادث إلى حد كبير، من خلال تعزيز حركة المرور بين مدينتي غياثي وبدع المطاوعة وانسيابية التنقل بينهما، وستؤدي زيادة الطاقة الاستيعابية للطريق، إلى ضمان انسيابية الحركة المرورية، وتفادي أي ازدحام محتمل مستقبلاً، وتعتبر توسعة هذا الطريق إضافة هامة لشبكة الطرق الرئيسية في الظفرة كونه محوراً مرورياً مهماً، حيث تم تصميمه وتنفيذه وفق أرقى المعايير والمواصفات العالمية في مجالات التصميم وهندسة المرور والسلامة والبيئة.تضمنت أعمال المشروع، زيادة سعة الطريق القائم بين مدينتي غياثي وبدع المطاوعة، من طريق واحد باتجاهين إلى طريقين باتجاهين منفصلين، وجزيرة وسطية، حيث تم تنفيذ طريق بطول 21 كم، يتكون من مسارين مع أكتاف للطريق في كلا الجانبين لحالات الوقوف الاضطراري، وخمسة دوارات جديدة، بالإضافة إلى معبر سفلي للجمال، وجرى تنفيذ أعمال الحماية من خلال الحبال المعدنية في الجزيرة الوسطية للطريق، ونقل وتثبيت شبك معدني على طول جانب الطريق الرملي، وتنفيذ عبّارات صندوقية وأنبوبية للخدمات القائمة والمستقبلية وتخطيط الطريق وتركيب اللوحات المرورية القياسية والضوئية، وتنفيذ موانع عبور الجمال. وعمل في المشروع نحو 225 مهندساً وموظفاً وعاملاً.

مشاركة :