قافلة تنظيمية القفال 27 تتوجه إلى صير بونعير اليوم

  • 5/10/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

تتوجه إلى جزيرة صير بونعير صباح اليوم قافلة اللجنة المنظمة لسباق القفال السابع والعشرين للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، والذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، يوم السبت المقبل وينطلق من هناك لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً.ويتوجه إلى جزيرة صير بونعير اليوم وفد المقدمة للقطع البحرية التي تقل اللجنة المنظمة وأعضاء اللجان العاملة، ومنها اليخت العتيد (زعبيل) والذي يقل أعضاء اللجنة المنظمة والعمليات والسيطرة، إضافة إلى اليخت (فتح) والذي سيمثل المستشفى الميداني العائم، ويقل أفراد الطاقم الطبي والمسعفين وطبيب طوارئ. ومن المنتظر أن تلحق بوفد اللجنة المنظمة صباح يوم غد الباخرة (الشندغة)، والتي تقل فريق عمل شبكة قنوات دبي، وطاقم قناة دبي الرياضية التي ستتولى النقل المباشر للسباق عبر كاميرات القناة، في إطار تواصلها المستمر مع الحدث منذ التأسيس. وكان مقر النادي في الميناء السياحي قد شهد حركة دائمة طوال الأيام الماضية، مع قدوم النواخذة والملاك للتسجيل للمشاركة في السباق الكبير، واستكمال الإجراءات المطلوبة، إضافة إلى استلام إجازات التفرغ الرياضي واللوائح الخاصة بالمشاركة، كذلك لإبراز الأوراق المطلوبة والتي تخص ملكية السفينة وقارب القطر، وقد أكملت لجنة التسجيل مهمتها بنجاح.ويتوقع أن يشهد السباق المرتقب مشاركة قياسية وكبيرة تعكس مدى اهتمام كافة شرائح المجتمع في دولة الإمارات بإحياء الموروث الحضاري، حيث كانت النسخة الماضية قد شهدت مشاركة 112 محملاً ومن المنتظر أن يتجاوز العدد في النسخة الحالية هذا الرقم.ويُعد سباق القفال مهرجاناً تراثياً ينتظره شباب الوطن بفارغ الصبر، الذين ارتبط أجدادهم وآباؤهم بهذا الموروث منذ سنوات ليست بالقصيرة والذي يحمل في طياته الكثير من المعاني، فتجد في كل سباق جميع أفراد الأسرة من الكبير إلى الصغير، الأمر الذي حوّل التظاهرة إلى كرنفال بوجود وحضور المئات في عرض مياه الخليج لإحياء هذه الملحمة التاريخية، وهذا يؤكد الحرص الشديد على المشاركة في هذه التظاهرة البحرية.ينطلق السباق المرتقب في الساعة السادسة تماماً من صباح السبت المقبل من جزيرة صير بونعير باتجاه خط النهاية، مروراً بجزيرة القمر أو نيوه بن حنضول والتي تمثل خط النهاية الأول للسباق، وتعد محطة ضرورية تمر منها السفن في الطريق إلى مشوار آخر شاق حتى عوامات خط النهاية في شواطئ دبي، وتحديداً في المنطقة الواقعة قبالة هلال نخلة جميرا الغربي، ليصل إجمالي مسافة السباق إلى ما يزيد على 50 ميلاً بحرياً. وأكملت اللجنة المنظمة لسباق القفال السابع والعشرين برئاسة أحمد سعيد بن مسحار المهيري رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية كافة الترتيبات اللازمة لانطلاقة السباق، وتوجهت جميع اللجان وفرق العمل إلى الجزيرة قبل موعد البداية، من أجل استكمال الإجراءات المعتادة، حيث ستنتقل أول القطع البحرية التي تقل اللجان المنظمة والمعاونة إلى الجزيرة اليوم على ضوء حالة البحر، والتي تبدو مناسبة للإبحار، وذلك استعداداًلاستقبال المشاركين بالتنسيق مع الجهات المسؤولة عن جزيرة صير بونعير وحرص علي ناصر بالحبالة نائب رئيس مجلس إدارة النادي، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة على توجيه الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم راعي السباق، على دعمه المتواصل وتشجيعه المستمر لقطاعات المجتمع من أجل التمسك بالماضي، من خلال استمرار الحدث الكبير والذي بات من أهم الأحداث التراثية.وقال إن نادي دبي الدولي للرياضات البحرية سعيد بالتعاون المتواصل والشراكة المتواصلة مع الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية، والتي ظلت تلعب دوراً مهماً واستراتيجياً في إنجاح التظاهرة الرياضية التراثية البحرية الكبيرة منذ انطلاق الحدث عام 1991 ، وها هو اليوم وبفضل تلك الجهود الجبارة يصل إلى النسخة رقم 27.وخص بالحبالة بالشكر الجهات؛ إدارة اليخوت الأميرية، والقيادة العامة لشرطة دبي بمختلف إداراتها، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، وجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل (قيادة السرب الرابع)، والإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، ومؤسسة دبي للإعلام ممثلة في (قناة دبي الرياضية)، ومؤسسة أبوظبي للإعلام ممثلة في (قناة ياس الرياضية)، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وبلدية دبي، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة. 50 ميلاً بحرياً يبدأ السباق كالعادة من جزيرة صير بونعير باتجاه شواطئ دبي، حيث ستكون نقطة خط النهاية قبالة جزيرة نخلة جميرا المعلم الحضاري الكبير في لؤلؤة الخليج، ليقدم الحدث رسالة إلى العالم أن أهل الإمارات متمسكون بحياة الماضي وتراث الآباء والأجداد ويصل إجمالي المسافة بين نقطتي البداية والنهاية إلى ما يزيد على 50 ميلاً بحرياً، حيث تمر المحامل بنقطة أولى في جزيرة القمر (نيوه بن حنضول)، والتي تبعد عن جزيرة صير بونعير نحو 23.6 ميل بحري. 1991.. الانطلاقة الأولى كانت الانطلاقة الأولى لسباق القفال السنوي عام 1991، بفكرة ومباركة من راعي الحدث والداعم الأول سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، حيث شاركت في السباق الأول القوارب الشراعية المحلية 43 قدماً، وكان اللقب من نصيب القارب «العوير 46»، وفي النسخة الثالثة عام 1993، أقيم السباق بمشاركة فئتي القوارب الشراعية المحلية 43 قدماً والسفن الشراعية المحلية 60 قدماً لكبر حجمها وتحملها للمسافات الطويلة، والتي شهدت تتويج القارب «الازيب 22»، والسفينة «منصور 36». الأرصاد الجوية دعت اللجنة العليا المنظمة جميع النواخذة والبحارة المشاركين إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر عند التوجه إلى جزيرة صير بونعير، وضرورة إبلاغ الجهات المعنية بالتحرك إلى هناك، وأيضاً الاطلاع على النشرة الجوية وتقارير الأرصاد الجوية، لتجنب أية مشكلات قد تنجم عن عدم استقرار حالة البحر، وأيضاً إخطار اللجنة المنظمة بالوصول إلى جزيرة صير بونعير.وشددت اللجنة المنظمة على ضرورة التزام النواخذة والبحارة المشاركين في سباق النسخة السابعة والعشرين والمقرر يوم السبت المقبل بكل الاشتراطات الخاصة بالأمن والسلامة والتقيد باللوائح المنظمة المتعارف عليها، والتعاون كذلك مع اللجنة المنظمة، من أجل استكمال كافة الإجراءات، بما فيها فحص السلامة على المحامل.

مشاركة :