البيت الأبيض يوافق على تسليح المقاتلين الأكراد في سوريا

  • 5/10/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مسؤول أمريكي امس الثلاثاء ان الرئيس دونالد ترامب وافق على تسليح المقاتلين الاكراد الذين يواجهون داعش في سوريا. وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه ان تمويل «الدعم لوحدات حماية الشعب (الكردية) قد تم اقراره»، مضيفا ان هذه الموافقة «تسري مع مفعول فوري، لكن تحديد جدول زمني لتسليم الاسلحة لا يزال يتطلب وضع اللمسات الاخيرة عليه». وتسليح الأكراد مسالة مثيرة للجدل بشكل كبير بالنسبة لإدارة ترامب، حيث من المؤكد أن هذه الخطوة تثير غضب تركيا التي تعتبر وحدات حماية الشعب إرهابية. ولم يحدد المسؤول أي نوع من الأسلحة سيتم توفيره، لكن سيتم استخدامها في المعركة المقبلة لاستعادة الرقة، معقل الجهاديين. وقد أعلن قرار تسليح الاكراد بعد ساعات من اجتماع وزير الدفاع جيم ماتيس مع مسؤول تركي في الدنمارك اثناء قمة للتحالف الدولي ضد الجهاديين. واعلن ماتيس في ختام الاجتماع امس الثلاثاء ان الولايات المتحدة تريد اشراك تركيا في العمليات العسكرية لاستعادة مدينة الرقة السورية من ايدي داعش. الا ان ماتيس اوضح في الوقت نفسه ان الولايات المتحدة لا ترى حاليا امكانية مشاركة تركيا في الهجوم البري على الرقة. قال معارضون إن طائرات مقاتلة حكومية سورية قصفت مواقع لمقاتلي المعارضة قرب الحدود الأردنية لتقترب الحرب بذلك من الأردن جار سوريا الجنوبي المتحالف مع الولايات المتحدة. وقال مسؤول أردني إن الغارات الجوية التي وقعت نحو الساعة الثالثة صباحا (00.00 بتوقيت جرينتش) هي الأولى التي تقع قرب هذا الجزء من الحدود. وجاءت بعد ساعات من تحذير وزير الخارجية السوري الأردن من إرسال قوات إلى بلاده. ونشطت في الآونة الأخيرة جماعات معارضة مدعومة من الغرب تعمل تحت راية ما يسمى بالجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر في هذه المنطقة الصحراوية القريبة من الحدود مع الأردن والعراق لقتال تنظيم داعش. وقال طلاس السلامة قائد جيش أسود الشرقية وهو فصيل من الجيش السوري الحر مدعوم من الغرب يقاتل في الصحراء السورية على الحدود مع الأردن «طيران النظام قصفونا بأربع غارات». وأضاف السلامة أن ضربة جوية أصابت منطقة حدودية تأوي فيها الجماعة المعارضة أسر المقاتلين وأصابت ضربات أخرى موقع لمقاتلي المعارضة على مسافة ثمانية كيلومترات من مخيم الركبان الذين يضم أكثر من 80 ألف لاجئ. وقال السلامة إن غارات الأمس لم تسفر عن سقوط قتلى أو جرحى. وتابع أن مقاتلي المعارضة ردوا بإطلاق صواريخ على مطار خلخلة العسكري شمال شرقي مدينة السويداء التي تسيطر عليها الحكومة. ولم يتسن حتى الآن الاتصال بالجيش للتعليق. وقالت مصادر مخابرات غربية إن جماعات الجيش السوري الحر تعمل من عمان بالأردن تلقت المزيد من الدعم في الأسابيع القليلة الماضية في إطار حملة لإخراج تنظيم داعش من المنطقة.

مشاركة :