في وقت تبدأ فيه وزارة التعليم اختبارات نهاية العام الدراسي لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية مطلع الأسبوع المقبل، وسط تقلبات وتغيرات مناخية قد تؤدي إلى تعليق الاختبارات، منحت الوزارة مديريها في المناطق والمحافظات التعليمية صلاحية التعامل مع أزمات الاختبارات الطارئة كالتأخير أو التقديم أو التعليق. الظروف الطارئة أكدت الوزارة وفقا لدليل نظم وإجراءات الاختبارات في التعليم العام أن لمدير التعليم صلاحية تقدير الظروف الطارئة التي قد تتسبب في حالات الغياب الجماعية للطلاب أيام الاختبارات بسبب السيول وما شابه، وتستلزم تأجيل اختبارهم، بحيث تؤجل إلى الأسبوع التالي إذا أمكن، أو إلى موعد لاختبار بديل. وأكد الدليل، على أن مواعيد الاختبارات محدده ببدئها الساعة السابعة والنصف في فصل الشتاء، والسابعة في فصل الصيف، مع منح مديري التعليم صلاحية تأخيرها بما يتناسب مع الأحوال الجوية، والظروف الطارئة. تقديم الاختبارات أكد الدليل على منح مديري التعليم أيضاً صلاحية تقديم الاختبارات لطالب أو أكثر أو لمادة أو عدة مواد في الدور الأول أو الثاني، منها أن يكون قرار الاستثناء هو الحل النهائي للظرف، وأن تكون الظروف الداعية للاستثناء مثبتة في أوراق رسمية، وأن تكون مدة السفر طويلة لا تمكنه من العودة وإجراء الاختبارات في موعدها مع زملائه، أن يعتمد نموذج اختبار مختلف عن نماذج الاختبارات المحددة لزملائه، وتكون موافقة لجدول المواصفات، إضافة عدم اختبار الطلاب في أكثر من مادتين، وفي حال الضرورة لثلاث مواد تتم بموافقة ولي أمره، تحرير إقرار على ولي الأمر بأن الاختبار مصيري ولا يمكن التراجع عن نتائجه، لا يتم تقديم الاختبارات عن موعدها المحدد بأكثر من 3 أسابيع. حالات التقديم أِشار الدليل إلى أن تقديم الاختبارات يختص بـ 4 حالات منها، الطلاب الذين يمثلون المملكة في المحافل الدولية والرياضية وغيرها، الوافدون العائدون لبلدانهم والمنتهية عقودهم بمدة تزيد عن 3 أشهر، أو الوافدات اللاتي توفي عنهن أزواجهن ولا بد من رحيلهن لبلدانهن، الطلاب الذين تتزامن اختباراتهم مع سفر ولي أمرهم لمهام رسمية للمملكة أو ابتعاث، الطلاب الذين يواجهون ظروفاً أسرية ومرضية تفوت عليهم الاختبارات في موعدها المحدد. تقديم الاختبارات يشمل تمثيل المملكة رسمياً بالخارج انتهاء عمل وعقود الوافدين وفاة زوج الوافدة ورغبتها في السفر تزامن الاختبار مع سفر ولي الأمر
مشاركة :