الرياض (وكالات) أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي حرصه الدائم نحو السلام المبني وفق رؤية عملية، وعلى الأسس والمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار رقم 2216، وأشاد خلال استقباله أمس في الرياض السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، بجهود الإدارة الأميركية الداعمة لليمن في مواجهة التحديات، لإنهاء الانقلاب والقضاء على التطرف والإرهاب. من جانبه، أكد السفير الأميركي على دعم بلاده لليمن وشرعيتها الدستورية، للمضي قدماً في تحقيق متطلبات السلام، ومجالات التعاون القائمة بين البلدين لمكافحة التطرف والإرهاب بأوجهه وأشكاله كافة. وقال: «إن موقفنا ثابت في هذا الإطار لدعم جهودكم ودعم السلام وفق مرجعياته المحددة». وفي السياق ذاته، استقبل الرئيس هادي، أمس، السفير البريطاني لدى اليمن سايمون شيكيليف، حيث جرى خلال اللقاء تناول العلاقات بين البلدين، وآفاق تعزيزها وتطويرها، على مختلف المستويات والصعد. كما تناول اللقاء مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، وتداعيات الحصار والحرب التي تفرضها المليشيا الانقلابية على الشعب اليمني في عدد من المناطق والمدن التي تقع تحت سيطرتها. وجدد الرئيس اليمني حرصه الدائم على السلام الذي يضع حداً لمعاناة الشعب اليمني، وبدء مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار. كما أشاد بمواقف المملكة المتحدة الداعمة لليمن في مختلف المواقف والمحافل الدولية. من جانبه، عبر السفير البريطاني عن تجديد دعم المملكة المتحدة لليمن وشرعيتها الدستورية، وصولاً إلى تحقيق تطلعات الشعب اليمني، في إرساء معالم الأمن والاستقرار والسلام المنشود، مؤكداً مواصلة جهود بلاده الدؤوبة في هذا الإطار.
مشاركة :