المشاركون في المؤتمر يوصون بتجريم الإساءة للصحابة وآل البيت دولياً

  • 5/10/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أوصى المشاركون في الجلسة الأولى من المؤتمر العالمي (حقوق الصحابة وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه وفضلهم) والذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، بتجريم الإساءة إلى الصحابة وآل البيت وملاحقة المسيئين على مستوى دولي، باعتبار ذلك من الإخلال بالسلم والأمن العالمي، كما دعوا إلى إيجاد إنشاء موسوعة علمية لجمع تراث الصحابة وتنقية الأحاديث الموضوعة، وإنشاء مواقع إلكترونية للتعريف بالصحابة ودورهم ومآثرهم الإنسانية.وأكد المشاركون في الجلسة التي رأسها الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط مدير جامعة جدة، على أهمية العمل على إعداد ميثاق عالمي إسلامي لحماية حقوق الصحابة وآل البيت.العناية بالتراثفي البداية أكد الدكتور محمد بن عبدالله العتيبي عضو هيئة التدريس بجامعة الكويت على أهمية العناية بتراث آل البيت وجمعه وتوثيقه في موسوعة علمية تتبناها المؤسسات العلمية أو الجامعات، لكي تتضمن جمعا علميا لكل الآثار المروية عن أهل البيت في العقيدة، ونشرها لبيان سلامة عقيدتهم من البدع والأهواء وأن عقيدتهم هي ذات عقيدة السلف الصالح من هذه الأمة.واقترح الدكتور إبراهيم عبدالفتاح إبراهيم رزق أستاذ مساعد المناهج وتعليم التاريخ بكلية التربية بجامعة حفر الباطن إنشاء مواقع إلكترونية متخصصة بالصحابة للتعريف بهم وذكر سيرهم وفضائلهم وجهادهم، والاستفادة من قواعد علم مصطلح الحديث والجرح والتعديل ونقد الرجال في دراسة الروايات التاريخية عنهم وإبراز دور المحدثين في خدمة علم التاريخ وتاريخ الصحابة على وجه الخصوص. مشيرا إلى وضع خطة متكاملة تعيد بناء ما تهدم من الصورة وتزيل التشويه الذي لحق بالصحابة -رضي الله عنهم- ورد الشبهات والافتراءات الواردة في حقهم، والتي يجب أن تمحى من التاريخ مع توفير الحماية والحصانة للأجيال.افتراءات وأباطيلوفند الباحث أحمد مبارك سالم من وزارة شؤون مجلسي الشورى والنواب بمملكة البحرين الافتراءات والأباطيل التي ادعيت ولفقت في حق أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، مؤكدا أن ما أثير من بعض الشبه عن موقفها من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين مبنية على أحاديث ومرويات موضوعة وكذب وافتراء.ميثاق عالميودعا الدكتور أحمد محمد الشافعي أستاذ التاريخ بجامعة حفر الباطن إلى إنشاء ميثاق حقوق الصحابة في العالم العربي والإسلامي ومحاسبة الطاعنين فيهم، مع ضرورة تنقية الكتب والمصنفات من المرويات الضعيفة والموضوعة التي تقدح في الصحابة، مشددا على أن يقوم الإعلام من خلال البرامج والقنوات المختلفة على إبراز الصورة الصحيحة عن الصحابة واستحداث طرائق لنشر ثقافتهم والدفاع عنهم.وأكد الدكتور ألطاف الرحمن بن ثناء الله أستاذ العقيدة بكلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة على أن من أهم أسباب ضلال الفرق المنتسبة إلى الإسلام وانحرافها هو إهمالهم لفهم الصحابة وعدم اعتبارهم بهديهم.جهد إضافيمن جهته طالب الدكتور مراد بن محمد بن صغير الأستاذ المشارك بكلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة أبي بكر بلقايد بالجزائر بتفعيل دور منظمة التعاون الإسلامي والارتقاء بها للاضطلاع بدور أكبر وجهد إضافي خصوصا في مسائل الدفاع عن الصحابة وملاحقة المعتدين عليهم وتجريم الإساءة لهم أو سبهم أو الطعن فيهم، والعمل على إعداد ميثاق عالمي إسلامي لحماية حقوق الصحابة وآل البيت.اتهامات ابن عقيلخصص الدكتور حمدان بن لافي العنزي عضو هيئة التدريس بجامعة الحدود الشمالية دراسته العلمية المشارك بها أمس في المؤتمر في الرد على اتهامات محمد بن عقيل الحضرمي لأهل السنة في الرواية عن آل البيت، وأكد فيها على أن أهل السنة نصوا على أن لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه فضيلة خاصة لم يشاركه فيها أحد بخلاف ما ادعاه ابن عقيل الحضرمي.

مشاركة :