غادر الهلال إلى الدوحة وهو قد ضمن التأهل لدور الـ16 من دوري أبطال آسيا، بعد أن حقق مراده في الجولات الماضية والتي جعلته أول المتأهلين، وعلى الرغم من ذلك إلا أن الفريق "الأزرق" ذهب إلى الدوحة بطموح ثابت لم يتغير، وهو تحقيق الفوز والانتصار بهدف استمرارية المضي قدماً بثقافة الانتصار وعدم السماح بدخول الهزيمة بينها، لأن الفوز يجلب الفوز ويساعد الفريق على عدم التراجع في النتائج والابتعاد عن مبدأ الخسارة، لأن هذا المبدأ لم يكن حاضراً لدى اللاعبين في المباريات الأخيرة وبالتأكيد أن هناك دعماً وتحفيزاً إدارياً لذلك. في آخر ثلاث مباريات للهلال كان الفوز فيها غير مطلوب وبلا قيمة فعلية، أمام الوحدة والنصر في "دوري جميل" للمحترفين لم يكن الفوز مؤثراً في مسألة حسم اللقب من عدمه، لكن الفريق انتصر 3-1 وحيد أمام الوحدة؛ فيما سجل خمسة أهداف مقابل هدف في "ديربي العاصمة"، مما جعل الفريق يحقق أرقاماً جديدة وتاريخية في الدوري السعودي بوصوله النقطة 66، ليتجاوز الرقم السابق المسجل لنادي النصر قبل ثلاثة مواسم والبالغ 65 نقطة، المباراة الثالثة كانت في البطولة الآسيوية والتي لعبها مساء أمس الأول وفاز 4-3 أمام الريان القطري، ليتصدر مجموعته ويكون سبباً في خروج الفريق القطري من دوري أبطال آسيا، وحرمانه من التأهل إلى دور ثمن النهائي والذي كان فيه النادي القطري طامحاً بالوصول إلى أدوار متقدمة.