اختطفت جماعة مسلحة سبعة ناشطين مدنيين بينهم طلبة جامعات من سكنهم وسط بغداد ولم يعرف مصيرهم حتى الان، حسبما افادت مصادر امنية وناشط مدني.وقال ضابط في وزارة الداخلية لفرانس برس ان "مسلحين مجهولين يستقلون سيارات رباعية الدفع اختطفوا في ساعة مبكرة من ، سبعة اشخاص بينهم طلبة جامعات، ولم يعرف مصيرهم حتى الان". بدوره، قال الناشط المدني جاسم الحلفي أحد قادة التظاهرات المناهضة للفساد إن "عصابة مسلحة قامت عند الواحدة والنصف من فجر يوم 8 مايو، بخطف سبعة طلاب ناشطين في الاحتجاجات السلمية من شقتهم في منطقة البتاوين" في وسط بغداد. وبعد يوم من وقوع الحادثة، اكدت قيادة عمليات بغداد عملية الخطف في بيان جاء فيه، ان "القوات الأمنية والجهد الاستخباري مستمر في عمليات البحث والتحري لكشف مصير الناشطين المدنيين المختطفين في منطقة البتاوين" والناشطون طلبة في جامعات بغداد، من محافظات البصرة وميسان وذي قار في جنوب العراق. وأشار الحلفي إلى ان "هؤلاء الشباب وقفوا ضد الفساد والمفسدين، ونهج المحاصصة الطائفية ونادوا بالدولة المدنية" ويرى الحلفي بان الخطف "محاولة لتضييق الخناق على حرية التعبير وزرع المخاوف، كي تتراجع حركة الاحتجاج". واضاف "لكنهم واهمون هذه قضية وطنية، ستستمر، هذه الاعمال، ستزيد من الاصرار ومواصلة التظاهر" وطالب الحلفي الحكومة بان"تلعب دورا كونهم اختطفوا من وسط بغداد وداخل منطقة مغطاة بكاميرات المراقبة" واكد انه سيتم تنظيم ثلاث تظاهرات شجب واستنكار في المحافظات الثلاث. وتنظم الحركة المدنية تظاهرات أسبوعية منذ ثلاثة أعوام للمطالبة بمحاسبة الفاسدين وانهاء الحكم المبني على اساس المحاصصة الطائفية، في بغداد ومدن أخرى، ويحتج المشاركون على انتشار الفساد في قطاعات واسعة ولعبه دورا في ظهور جماعات مسلحة وانتشار البطالة وغياب الخدمات في البلاد. إلى ذلك، تمكنت القوات العراقية في العظيم الواقعة شمال محافظة ديالى اليوم من اسقاط طائرتين مسيرتين تابعتين لتنظيم داعش الارهابي تحملان كاميرات تصوير. من جهة أخرى فجرت قوة تابعة للجيش العراقي عجلة مفخخة تابعة لداعش غرب مدينة هيت التابعة لمحافظة الأنبار غربي العراق، كما اعتقلت سائقها، وفي محافظة كركوك لقي مسؤول المضادات الجوية في تنظيم داعش مصرعه، بينما أصيب مساعده بجروح في انفجار عبوة ناسفة داخل منزل كانا يقيمان فيه في قرية تابعة لقضاء داقوق.
مشاركة :