دعت الولايات المتحدة اطراف النزاع في مالي الى ضبط النفس والإفراج "فوراً" عن الرهائن المحتجزين في شمال البلاد حيث خلفت اشتباكات بين الجيش ومسلحين انفصاليين عشرات القتلى. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي في بيان: "ندعو الى الافراج فوراً عن جميع الرهائن، ونحض كل الاطراف على الامتناع عن اللجوء الى العنف او القيام بأي عمل من شأنه ان يعرض المدنيين للخطر". واضافت: "نحن ندين هذه الأفعال التي تقوض السلام الهش في شمال مالي والجهود المبذولة لإحلال السلام والأمن والتنمية لجميع مواطنيها". واكدت بساكي ان "الطريق إلى حل هذه القضايا هو من خلال عملية تفاوضية شاملة وذات صدقية، وليس من خلال العنف والترهيب". واعلنت مالي أمس الاحد "الحرب على الارهابيين" غداة مواجهات دامية في كيدال (شمال)، معقل المتمردين الطوارق، حيث يحتجز ثلاثون موظفاً رسمياً. وتحدثت السلطات المالية عن سقوط 36 قتيلاً في هذه المواجهات بينهم ثمانية عسكريين، بالإضافة الى احتجاز ثلاثين رهينة إثر معارك بين الجنود الماليين ومجموعات مسلحة. وتزامنت هذه التطورات الميدانية مع زيارة رئيس الوزراء موسى مارا الى شمال البلاد، ما يعكس مدى الوضع المتفجر في كيدال. ماليالازمة في مالي
مشاركة :