نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع نفيها أمس الثلثاء ذبح ضابط روسي على أيدي تنظيم «داعش» في سورية. وكان موقع «سايت» الإلكتروني لمراقبة نشاط المشددين على الإنترنت قال أمس أن التنظيم بث تسجيل فيديو يوضح ذبح شخص وصفه بأنه ضابط روسي احتجز في سورية واتُهم بمحاولة اختراق صفوف «داعش» بهدف التجسس على قادته. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب «رويترز» التعليق. وأظهر شريط فيديو وزّعه التنظيم، رجلاً تم تعريفه بصفته نقيباً في فرع، مهمته التجسس على «الإرهابيين» في الاستخبارات الروسية، وهو يدلي باعترافات عن المهمة التي أوكلت إليه في سورية. وقال النقيب (يفغيني بيترينكو) في التحقيق معه أنه جاء للتجسس على عمر الشيشاني أحد قادة «داعش» البارزين، والذي أعلنت الولايات المتحدة قتله بضربة جوية العام الماضي. وظهر الضابط الروسي لاحقاً وهو يجثو في منطقة صحراوية ووراءه عنصر من «داعش» يتحدث الروسية ويستعد لقطع رأسه. وجاء في تعليق بالعربية على شريط اعترافات الضابط أنه قام في السابق بمهمة تجسس أخرى «ظن أنه نفذها على أحسن وجه» فعاد للقيام بمهمة جديدة حيث تم كشفه. والتحق آلاف من دول الاتحاد السوفياتي السابق بـ «داعش» ومنظمات أخرى في سورية والعراق في السنوات الماضية.