وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية تشارك الجمهور تصوراته لتطوير المكتبات العامة

  • 5/10/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة وصف : أطلقت وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، وسمًا على “تويتر” بعنوان: #كيف_تريد_أن_تكون_المكتبات_العامة ؟ بهدف استطلاع رؤية المغردين ومقترحاتهم حول تطوير هذه المواقع المهمة، ودعت كذلك المصممين للمشاركة بأفكارهم لوضع التصاميم الخارجية والداخلية للمكتبات. وتنوعت رؤى المشاركين في هذا الوسم وتطلعاتهم لتطوير هذه الكنوز المعرفية وجذب الجمهور لطاولات القراءة؛ حيث سعت الوكالة لتفضيل أغلب تلك المشاركات لدراستها ووضعها في الاهتمام حسبما وعدت به حين إطلاق الوسم. وجاء من أفكار المغردين ما طالب به المغرد “عبدالرؤف الحميد” بضرورة تفعيل الاشتراكات المجانية كما هو معمول به في أغلب الدول؛ بحيث يستطيع من لديه اشتراك الاستعارة من المكتبة، كذلك المغردة “سلوى” التي ذهبت للحاجة إلى زيادة عدد المكتبات في كل مدينة وتضمينها نشاطاتٍ أدبية وثقافية، مع دعمها بجميع الكتب في جميع المجالات. فيما ترى “جود” وجوبَ ضرورة زيادة فترة دوام المكتبات ساعات أطول؛ لأن الأوقات الحالية لا تخدم الطلاب ولا الموظفين؛ بحسب رأيها. ويضيف إلى ذلك المغرد “مشاري المنور” الحاجةَ إلى توفير أكشاك وتأجيرها على الكافيات؛ لتتم الاستفادة من ريعها لدعم ميزانية المكتبات وتخدم رواد المكتبة، مطالبًا بتوفير غرف صغيرة داخل المكتبة يتم حجزها إلكترونيًّا برسوم رمزية بالساعات ليستفيد منها الطلاب في البحوث والمذاكرة. ويرى “الدكتور محمد الطيار” ضرورة توظيف التقنيات الحديثة في تسهيل الوصول لمحتوى ثقافي، ترفيهي، اجتماعي، علمي، يناسب كافة الأذواق والتوجهات، كذلك التركيز على المحتوى المتميز المناسب للأطفال والشباب من الجنسين بأسلوب عصري وشيق وجاذب للاهتمامات. وذهب كثير من المغردين في هذا الهاشتاق إلى ضرورة الاهتمام بمواقع المكتبة بحيث تكون مميزة وسهلة في الوصول إليها، مع توفير مسطحات خضراء فيها للاسترخاء والقراءة، كذلك فتح مجال الزيارة للجنسين وزيادة فترات العمل، مع توفير ملاعب للأطفال المصاحبين لأهلهم والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، مع دعم تلك المكتبات بوسائل التقنية الحديثة والإنترنت وتوظيف التقنية للتسهيل على الباحثين الوصول للكتب والمواضيع المرادة دون عناء، مع إمكانية معرفة توفر الكتب من عدمه. (1)

مشاركة :