قال محامي محللة الاستخبارات السابقة في الجيش الأمريكي تشيلسي مانينغ، التي أدينت بسرقة وثائق سرية حول الحرب في العراق وتسليمها إلى موقع ويكيليكس،أمس الثلاثاء، إنه سيتم إطلاق سراحها في الأسبوع المقبل. وسيتم إطلاق سراح مانينغ، التي حكم عليها بالسجن 35 عاماً بعد إدانتها في عام 2013، وذلك بعدما أمر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بتخفيف الحكم الصادر ضدها في يناير قبل أن يترك منصبه. ولم يحدد محامي مانينع الثلاثاء، الوقت المحدد للإفراج عنها، ولكن بيان صادر عن البيت الأبيض في يناير الماضي ذكر أنه سيتم الإفراج عنها في 17 مايو . وكان الجندي السابق (29 عاماُ) الذي كان ذكراُ يعرف باسم برادلي مانينغ- قبل الخضوع إلى جراحة لتغيير الجنس- قد احتل عناوين الصحف العالمية بعد تسريب الآلاف من الوثائق السرية الخاصة بالجيش الأمريكي إلى موقع ويكيليكس. وتمت سرقة الوثائق أثناء عمل مانينغ في العراق. وكان نشرها في موقع ويكيليكس أحد أكبر التسريبات للمعلومات السرية وأكثرها إحراجاً في تاريخ الولايات المتحدة. ويخضع مانينغ للاحتجاز في السجن منذ اعتقاله في مايو 2010.وقال محامو مانينغ، في بيان مشترك “تشيلسي خدمت أطول فترة في السجن مقارنة بأي من مسربي المعلومات في تاريخ هذا البلد. لقد كانت مدة طويلة للغاية، صعبة للغاية، وشديدة القسوة”. وأكدت مانينغ، التي خضعت لعملية لتغيير الجنس أثناء احتجازها، في بيان إنها يمكن أن ترى الآن مستقبل لنفسها كسيدة تدعى تشيلسي. وكتبت على تويتر تقول: الحرية كانت مجرد حلم، ويصعب تخيلها. الآن أصبحت هنا! لقد أبقيتني على قيد الحياة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: إطلاق سراح جندية أمريكية «متحولة جنسياً» سربت وثائق سرية
مشاركة :