اختتمت مؤخراً فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لـ " الأمن الإلكتروني"، والذي أقيم تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ونظمته وزارة الداخليةممثلة في مركز الأمن الإلكتروني، وذلك بمشاركة أكثر من 1000 ممثل عن القطاعات المختلفة، بمن فيهم نخبة من كبار الشخصيات والأكاديميين، ومحركي قطاع التكنولوجيا وأمن المعلومات، وصانعي المستقبل من الطلاب ومختلف فئات المجتمع. ويأتي المؤتمر في أعقاب تزايد الهجمات الإلكترونية في المملكة العربية السعودية وعلى المستوى الإقليمي والعالمي، وبروز ما يسمى بالجيوش الرقمية والجماعات الإرهابية الرقمية وتلك التي تنتهج الهجمات المنظمة، مسلطاً الضوء على زيادة الوعي بشأن أهمية الأمن الإلكتروني سعياً لتنفيذ الحلول الأمنية الفعالة من أجل مواجهة التهديدات الالكترونية والتي باتت تعد من المهددات الأمنية والسياسية والاقتصادية.وهدف المؤتمر إلى تبادل وجهات النظر وإيجاد المخارج من التعرض لخطر الهجمات عبر توفير المزيد من الوعي بين جميع الجهات ذات العلاقة، مستعرضاً أبرز التجارب الوطنية والدولية الرائدة في التصدي لكل ما يهدد الأمن الإلكتروني، مستفيداً من تجارب الخبراء المحليين والدوليين ذوي المبادرات الرائدة في مجال أمن المعلومات والتصدي للهجمات الإلكترونية.كما ركز المؤتمر في دورته أعماله الثانية على كافة المواضيع المتعلقة بوضع التدابير اللازمة حيال وقف التهديدات الالكترونية ومن أبرز هذه التحديات التي ناقشها " التحديات الأمنية الإلكترونية التي تؤثر على السعودية والمنطقة -الحلول والفرص المتاحة في قطاع الأمن الإلكتروني -سبل تعزيز التواصل والتعاون وتسهيل التعاملات والشراكات ".تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر تضمن في طياته ورشاً للعمل ومحاضرات تَعرف فيها المشاركين على أفضل الممارسات العالمية لحماية المكونات الإلكترونية، مما سيمهد لوضع سياسات مستدامة لمكافحة الهجمات والتهديدات الالكترونية، وإيجاد رؤية واضحة تمكنه من تمكين الأمن الإلكتروني وايجاده في الأنظمة الحكومية والدولية بوصفه فناً من فنون إدارة المخاطر ، ليُمكِن الدول والمؤسسات الرسمية والشركات القطاع العام والخاص من مجابهة خطر التهديدات الإلكترونية من خلال تبني معايير قياسية تضبط الأمن الإلكتروني وتحد من الوصول للمعلومات .المركز الإعلامي للوزارة
مشاركة :