العراقي أبوماجد يخصص القسم الداخلي لمطعم الحافلة للعائلات في حين يستضيف الزبائن الشباب في الطابق العلوي.العرب [نُشر في 2017/05/10، العدد: 10628، ص(24)]مطعم الحافلة استهوى الكثيرين بغداد- وجد العراقي أبوماجد حلا لمشكلة عدم عثوره على مكان مناسب لفتح مطعم للمشاوي، إذ حوّل حافلة إلى مطعم بطابقين، جاذبا الزبائن الراغبين في تجربة مختلفة. وعن قصة نشوء فكرة الحافلة المطعم، قال أبوماجد إنه لم يتمكن من إيجاد مكان مناسب لتأجير محل يفتتح به مطعمه، وفي الوقت نفسه لاحظ حافلة قديمة مهملة منذ خمس سنوات، موضحا أن الفكرة استلهمها من هنا. وأضاف أنه عمل فيما بعد على شراء الحافلة من صاحبها، وقام بطلائها وتزيينها برسوم جاذبة ومبهجة، كما أعدّ سطحها ليكون بمثابة دور علوي، لتتسع للمزيد من الزبائن. وأشار أبوماجد إلى أن فكرة المطعم الحافلة استهوت الكثيرين، وهكذا أصبح الزبائن يتوافدون من بغداد وخارجها، على الحافلة التي تقف في أحد شوارع الكرادة في العاصمة العراقية، مؤكدا أنها “تقدّم ألذّ المشاوي للزبائن يوميا من السابعة مساء وحتى منتصف الليل”. ويخصّص أبوماجد القسم الداخلي من الحافلة للعائلات، في حين يستضيف الزبائن الشباب في الطابق العلوي. ويستفيد من قدرة مطعمه على الحركة، حيث يؤجره لطلبة الجامعة خلال احتفالات التخرج، ليقدّموا فيه واجب الضيافة.
مشاركة :