بعد ما حكمت محكمةٌ في “جاكرتا” على حاكم عاصمة إندونيسيا المسيحي “باسوكي تاهاجا بورناما” الملقب بأهوك بالسجن لسنتين بسبب إدانته بإهانة الاسلام، تظاهر الآلافُ من مناصريه للتنديد بالحكم الذي أعتبرُه البعضُ حكماً ظالما. وسط مخاوف من تفاقمِ انعدام التسامح الديني في أكبر بلد مسلم في العالم، نشد المتظاهرون النشيدَ الوطني ورفعوا لافتاتٍ كُتِبَ عليها الحريةُ ل “أهوك” الذي من المفترض أن يسلمَ في تشرين الأول/اكتوبر، سلطاتَه إلى المرشح المسلم الفائز بمنصبِ حاكم جاكرتا في انتخابات نيسان/ابريل الماضي، أنيس باسويدان. القضاة لم يطالبوا فقط بسجنه بل أصروا على فرضِ رقابة لمدة سنتين. وبالتأكيد أثار القرارُ فرحَ خصومِه وغالبيتِهم من المسلمين.
مشاركة :