أرباحها بلغت في 2016، نحو 1.83 تريليون ين ياباني (16.05 مليار دولار). ويأتي تراجع صافي أرباح الشركة خلال العام الماضي، تزامناً مع ارتفاع قيمة الين الياباني لأعلى مستوى في عامين، الذي أثر على قيمة الصادرات. وبلغ عدد المركبات المباعة للشركة اليابانية في 2016، نحو 10.258 مليون مركبة حول العالم، صعوداً من 10.19 مليون مركبة في العام السابق عليه، بنسبة صعود بلغت 0.66%. وعلى الرغم من ارتفاع عدد الوحدات المباعة لـ "تويوتا" العام الماضي، إلا أنها حلت ثانياً كأعلى مبيعات مركبات في العالم، بعد عملاق السيارات الألماني "فولكس فاجن". وأعلنت "فولكس فاجن"، مطلع العام الجاري، أن مبيعاتها للسنة الماضية، بلغت أكثر من 10.3 ملايين وحدة، بزيادة نسبتها 3.8% عن 2015، على الرغم من فضيحة العوادم. واعترفت "فولكس فاجن" في سبتمبر/ أيلول 2015 ببيع 11 مليون سيارة من إنتاج "فولكس فاجن" و"أودي" و"بورشه" تعمل بمحركات ديزل سعة 2 لتر و3 لترات ومزودة ببرنامج كمبيوتر يخفض كميات العادم المنبعث منها أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات المنبعثة أثناء السير في ظروف التشغيل الطبيعية. ويبدأ العام المالي لشركة السيارات اليابانية مطلع أبريل/ نيسان، حتى نهاية مارس/ آذار من العام التالي. وتوقعت "تويوتا" في بيانها أن يبلغ صافي أرباحها للعام الجاري نحو 1.5 تريليون ين ياباني (13.15 مليار دولار أمريكي). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.