أدى الرئيس الكوري الجنوبي الجديد مون جاي إن اليمين الدستوري في مراسم بسيطة في البرلمان. وبعد ذلك صرح بأنه راغب في التوصل إلى حل للتوتر مع جارته الشمالية، وبأنه مستعد لزيارة بيونغ يانغ إذا كانت الظروف متوفرة. كما أعرب عن رغبته بحل أزمة الدرع الأمريكية المضادة للصواريخ "ثاد" مع الصين والولايات المتحدة. صرح الرئيس الكوري الجنوبي الجديد مون جاي-إن بعد دقائق على تنصيبه الأربعاء أنه مستعد لزيارة كوريا الشمالية، وسط أجواء من التوتر مع بيونغ يانغ. جاء ذلك عقب أداء مون اليمين الدستورية رئيسا للبلاد في مراسم اتسمت بالبساطة في البرلمان. وكان مون قد حقق فوزا كاسحا في انتخابات مبكرة جرت الدعوة إليها لاختيار رئيس يحل محل بارك غيون-هي التي أطيح بها من السلطة في آذار/مارس بسبب فضيحة فساد. وقال مون المحامي السابق القادم من الحزب الديمقراطي (يسار الوسط) بعد أدائه القسم "إذا احتاج الأمر فسأتوجه على الفور إلى واشنطن". وأضاف "سأتوجه إلى بكين وطوكيو أيضا وحتى إلى بيونغ يانغ إذا توافرت الظروف". وأكد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد أنه سيجري "مفاوضات جدية" مع الولايات المتحدة والصين بشأن نشر الدرع الأمريكية المضادة للصواريخ "ثاد". ويثير نشر هذه المنظومة في كوريا الجنوبية غضب الصين التي تعتبره تهديدا لقدرات الردع التي تملكها وللأمن الإقليمي. واتخذت الصين أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية إجراءات ضد الشركات الكورية الجنوبية اعتبرتها سول تدابير انتقامية اقتصادية بينما تشهد العلاقات بين البلدين توترا. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه على سول دفع نفقات نشر الدرع الصاروخية التي تبلغ مليار دولار، وهذا ما أثار استياء كوريا الجنوبية. فرانس24/ أ ف ب/ رويترز نشرت في : 10/05/2017
مشاركة :