الشرطة تتدخل بالأسلحة لفضّ اشتباك طائفي في ميانمار

  • 5/10/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يانغون / الأناضول تدخلت الشرطة في ميانمار، اليوم الأربعاء، مستخدمةً أسلحتها النارية لفضّ اشتباك طائفي بين عشرات المسلمين والبوذيين، في أول اشتباك مباشر تشهده مدينة يانغون منذ سنوات، حسب وكالة أسوشيتيد برس. ووقع الاشتباك جراء إجبار عدد من رجال الدين البوذيين السلطات الحكومية على إغلاق مدرستين إسلاميتين في يانغون خلال أبريل / نيسان الماضي، في إطار الإجراءات التعسفية التي تمارس ضد المسلمين في ميانمار. ونقلت أسوشيتيد برس عن مصدر في شرطة المدينة، لم تسمه، قوله إن "المواجهات بدأت على خلفية اقتحام عدد من البوذيين حي إسلامي في المدينة، بحجة أن سكان الحي يخفون عدد من مسلمي الروهينغيا بشكل غير قانوني". وفي السياق، قال أحد السكان للوكالة، إنه "شاهد 30 شخص بوذي يفترشون الشوارع وبحوزتهم حجارة، لمواجهة المسلمين الذين استعدوا لهم بالمقابل". ونتج عن تلك المواجهات إصابة العشرات بجروح طفيفة، بحسب وسائل إعلام محلية. وبدأت التوترات بين البوذيين والمسلمين في ميانمار، منذ اندلاع نزاع عنيف بين بوذيين بولاية أراكان ومسلمي الروهينغيا عام 2012. وتصاعد العنف فى أراكان العام الماضى، قيام الجيش بقتل المئات من مسلمي الروهينغا، وإجبار حوالي 75 ألف شخص على الفرار إلى بنغلاديش، وفق تقارير لمنظمات حقوق الإنسان. وتبلغ نسبة الأقلية المسلمة في ميانمار 2.3% من إجمالي عدد السكان الذي يصل إلى 51 مليون نسمة، بحسب إحصاء للعام 2016. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :