تُشكّل الأدوات الصحيّة محور ديكور الحمّام، وهي تتطلّب التنسيق بين تصاميمها وأساسيّات المكان، من جدران وسقف وأرضيّة. وفي هذا الإطار، تعدّد المهندسة رنده خليفة بعض المعلومات المتعلّقة، في ما يأتي: 1. لونا العاج والأبيض يتصدّران الأدوات الصحيّة اليوم، مع إدخال لمسات فاتحة، مثل: الأزرق أو الرمادي إلى التصميم. ومن نافل القول أن أحجام الأدوات الصحيّة يجب أن تتناسب والفراغ الذي سيستقبلها، مع ملاحظة أن خطوط الأدوات الصحيّة الرائجة أخيرًا بسيطة. 2. بعد أن كانت جدران الحمّام متشابهة من قبل، يدعو النمط الرائج أخيرًا إلى تمييز جدار من بينها في تصميمه عن الأخرى. وبعد أن كانت مقاسات بلاط الأرضيّة والجدران متناغمة، أمست تختلف اليوم ما بين السقف والأرضيّة. 3. دخل الخشب مساحة الحمّام، وفي هذا الإطار تدعو نصيحة الخبراء إلى أن تتبع المادة المنتقاة للحمّام تلك الخاصّة بالأعمال الأخرى داخل المنزل. مثلًا: خشب الـ"زيبرانو" أو الجوز... 4. بعد أن كانت الأدوات الصحيّة تُثبّت على الأرضيّة، باتت مرتفعة عنها في تصاميمها الحديثة. 5. يمكن توزيع أكثر من نافذة في الحمّام، ما يجعل الضوء الطبيعي يغمر المكان. علمًا بأن حضور النافذة ضروري لتهوية المكان. 6. لم تعد المرآة الكبيرة ملازمة لمساحة الحمّام، بل يُكتفى اليوم بالحجم الصغير منها. 7. تُحدّد إحدى جهات المكان الخاص بالـ"دش" بالزجاج، وتترك مفتوحة من جهة أخرى، ما يسمح بحريّة الحركة. كما تُحدّد مساحة حوض الاستحمام بواسطة الخشب. _________________________________ (الصور المرفقة مع المادة، مُقدّمة من شركة "سانيندوسا" SANINDUSA). بيروت _ أسين كتانه563006561656561206الديكور الداخلينصائح للديكورديكوراتصور ديكوراتديكور حماماتديكور
مشاركة :