القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول تدفع الحكومة الإسرائيلية باتجاه إقامة مستوطنة جديدة في الضفة الغربية لاستيعاب مستوطنين، تم إخلاؤهم من بؤرة استيطانية مطلع العام الجاري. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، اليوم الأربعاء، عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه ستتم إقامة هذه المستوطنة في غضون 4 أشهر بعد نيل المصادقة على خطط البناء من الجهة المختصة. وكانت الشرطة الإسرائيلي قد أخلت في شهر فبراير/شباط الماضي عشرات المستوطنين من البؤرة الاستيطانية "عامونا" في وسط الضفة الغربية بقرار من المحكمة العليا الإسرائيلية (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل) بعد ثبوت إقامتها على أراض فلسطينية خاصة. ولاحقا، تعهد نتنياهو بإقامة مستوطنة لهؤلاء المستوطنين دون أن يحدد مكانها أو عدد الوحدات السكنية فيها. ولكن الولايات المتحدة الأمريكية، طلبت من الحكومة الإسرائيلية في محادثات جرت بين الطرفين منذ ذلك الحين، بعدم إقامة أي مستوطنات جديدة في الضفة الغربية. وذكرت مصادر إسرائيلية، آنذاك، أن تل أبيب، طلبت من الإدارة الأمريكية، الموافقة على إقامة هذه المستوطنة، بشكل استثنائي، بعد أن تم وعد المستوطنين بإقامتها. وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن نائبة وزير الخارجية تسيبي حتوفيلي استفسرت خلال جلسة كتلة الليكود البرلمانية الاخيرة عن سبب التأخير في اقامة المستوطنة البديلة. وأضافت:" رد مدير ديوان رئيس الوزراء يؤاف هوروفيتس على ذلك، انه من المفضل متابعة الاجراءات العادية لإقامة تجمع سكني جديد وليس عن طريق أمر من القائد العسكري مما قد يثير اعتراضات من بعض الجهات ستعرقل الاجراءات لإقامة المستوطنة". ويقول الفلسطينيون إن المستوطنات الإسرائيلية تعرقل التوصل إلى اتفاق سلام. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :