روافد العربية /  وسيلة الحلبي قام الملحق الثقافي والإعلامي بالقنصلية التركية بجدة  السيد  بهاء الدين أكيون  يوم امس بزيارة لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة رافقه فيها وفد  يضم نخبة من الاعلاميين والمثقفين واقارب شهداء الانقلاب العسكري الفاشل الذين يؤدون مناسك العمرة حاليا .وفي بداية الزيارة التقى الملحق الثقافي والإعلامي بمدير عام المجمع الدكتور محمد با جودة واستمع الى شرح موجز عن تاريخ إنشاء المصنع والأعمال التي يقوم بها ، وعملية نسيج الخيوط وصبغها وتطريز الثوب .عقب ذلك قام الوفد التركي بجولة داخل أرجاء المجمع اطلعوا خلالها على عملية صناعة ثوب الكعبة المشرفة ومراحله . ثم قام الوفد بزيارة لمعرض عمارة الحرمين الشريفين، وكان في استقبالهم وكيل المعرض الأستاذ حامد بن محمد الثبيتي الذي رافقهم في  جولة على قاعات المعرض المختلفة. واستمعوا الى شرح مفصل عن ما يحتويه المعرض من مقتنيات تاريخية وصور ومجسمات للتوسعات الكبيرة والمتتالية التي شهدها الحرمان الشريفان عبر العصور المختلفة وفي العصر السعودي الزاهر تحديداً. وفي ختام الزيارة أبدى الوفد إعجابه وتقديره بمدى التطور الذي شهده ويشهده الحرمين الشريفين خلال العهد السعودي الزاهر وبما يكفل ـ بإذن الله ـ تقديم أفضل الخدمات لقاصديهما داعياً الله عز وجل أن يجزي قادة هذه البلاد خير الجزاء على ما يقدمونه من خدمات جليلة للحرمين الشريفين وللإسلام والمسلمين. ثم الملحق الثقافي والإعلامي بالقنصلية التركية في جدة السيد بهاء الدين أكيون والوفد المرافق بزيارة لمكتب الزمازمة الموحد التقوا خلالها برئيس مجلس الإدارة الاستاذ / عبدالهادي زمزمي وعضو مجلس الإدارة المشرف على العلاقات العامة والإعلام الأستاذ / حسن أبو الفرج .اطلعوا خلالها على متحف الزمازمة واستمعوا الى شرح مؤجز عن أعمال المكتب وخدماته لحجاج بيت الله الحرام منذ وصولهم الى مكة المكرمة وحتى مغادرتهم لها .وأبدى الملحق الثقافي والإعلامي بالقنصلية التركية في جدة السيد / بهاء الدين أكيون وأعضاء الوفد شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على ما يبذلونه من جهود وخدمات لتمكين قاصدي البيت الحرام من معتمرين وحجاج وزوار مسجد رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم من أداء نسكهم بيسر وسهولة والعودة لأوطانهم سالمين غانمين مؤكدين ان هذه الرعاية والاهتمام بالمعتمرين والحجاج لمسها الجميع وادركوا عظم المسؤولية .