أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع نسبة التقلى إلى أكثر من 162 ألف شخص خلال النزاع المسلح بين النظام والمعارضة والتنظيمات الإسلامية داخل الأراضي السورية . وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان نقله "راديو سوا" اليوم الاثنين" إن الإحصاءات الجديدة تشير إلى مقتل 162 الفا و402 402 شخص منذ انطلاقة الثورة السورية في 18 مارس 2011.. والقتلى هم 53 الفا و978 مدنيا بينهم 8 الاف و607 طفلا ، و 61 الفا و170 من عناصر قوات النظام والمجموعات المسلحة الموالية لها ، و42 الفا و701 من مقاتلي المعارضة وبينهم جهاديون ، بالإضافة إلى 2891 قتيلا مجهولي الهوية". وأضاف البيان إلى أن أكثر من 18 ألف شخصا مفقودين داخل المعتقلات الحكومية ، وآلاف المفقودين خلال اقتحام الجيش السوري لعدة مناطق في البلاد. وأشار إلى أن خسائر النظام تتمثل في مقتل 37 الفا و685 من عناصر الجيش والأمن ، و23 الفا و485 من اللجان الشعبية وجيش الدفاع الوطني ، و438 عنصرا من حزب الله اللبناني ، و1224 مقاتلا من جنسيات غير سورية. وعبر المرصد عن اعتقاده بأن العدد الحقيقي للقتلى في صفوف الكتائب المقاتلة السورية والقوات النظامية أكثر من ذلك ، لكن يصعب عليه توثيقه بدقة . جدير بالذكر أن مقاتلي المعارضة ينقسمون إلى جنود منشقين ومدنيين حملوا السلاح ضد النظام ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية وجهاديين. ويقدر عدد القتلى في صفوفهم 13 الفا و500 شخص .