استنكرت جمعية أهل الحديث المركزية وحركة الدفاع عن الحرمين الشريفين في باكستان، بشدة، التهديدات الإيرانية العدوانية الصادرة تجاه المملكة العربية السعودية ودولة باكستان الإسلامية من وزير الدفاع الإيراني. وندد رئيس الجمعية، الرئيس العام لاتحاد الجماعات الإسلامية بدول جنوب آسياء الشيخ البروفيسور ساجد مير، التهديدات العدوانية للدولة الصفوية الإيرانية، وقال إن دولة باكستان وشعبها وجيشها سيقف أمام كل من يسعى في نشر الفوضى في بلاد المسلمين عامة، وبلاد الحرمين الشريفين خاصة، ولن يستطع أن يقف الجيش الايراني أمام القوة الإسلامية النووية والتحالف الإسلامي. ودان "مير" بشدة التدخلات الإيرانية في الدول الإسلامية والعربية، معبرا عن أن إيران هي الدولة التي تنفذ الخطط الصهيونية في المنطقة بدعم الإرهاب والطائفية في بلاد المسلمين. من جانبه، أكد رئيس حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين ونائب رئيس جمعية أهل الحديث، الشيخ علي محمد أبو تراب، أن العلماء في باكستان يستنكرون التدخلات الإيرانية في دول المسلمين. وعدّ التصريحات الإيرانية العدوانية تدخلاً في شؤون دولة باكستان والمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أنه لا يحق لأحد أن يتدخل في الشؤون الداخلية لدولة باكستان والمملكة العربية السعودية وبلاد المسلمين. وأضاف أن إيران تسعى مرة أخرى إلى شق الصف الإسلامي، والعمل على تشويش الأمن، والإضرار بالمسلمين، مفيدا بأنه لا يناسب دولة تقوم سياستها على التدخلات في الدول المجاورة لها والدول العربية وزرع الشقاق والنفاق فيها وتقدم "الشيخ أبو تراب" بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد –حفظهم الله– على جهودهم المبذولة في خدمة الإسلام والمسلمين، ورعاية الحرمين الشريفين، ودعم القضايا الإسلامية، معرباً عن تقديرها للدور الذي قامت وتقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع بلاد المسلمين، ونصرة قضاياهم، و دعم ونصرة الشعوب المنكوبة. بدوره، أكد الأمين العام لجمعية أهل الحديث المركزية في باكستان، عضو البرلمان الوطني الباكستاني، الدكتور حافظ عبد الكريم بخش، أن التهديدات التي صدرت عن وزير الدفاع الإيراني تحريض مكشوف ضد الأهداف التي تجمع الشعوب الإسلامية، وهم يسعون في نشر الفوضى، وزعزعة الأمن والاستقرار في الدول الاسلامية. وقال "بخش": "نجدد تأييدنا ومساندتنا لقرارات خادم الحرمين الشريفين في كل ما يخدم مصلحة الإسلام والمسلمين، وتصب في صالح الأمن الإقليمي والعالمي".
مشاركة :