وتبقى مصر محروسة

  • 5/11/2017
  • 00:00
  • 26
  • 0
  • 0
news-picture

فرحنا كافة بقدوم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ضيفا عزيزا لها ما يعنيها ومقاصدها دون مبالغة ولا إطراء للقادم الكبير يعني متانة وعلامة ترابط أخوي عميق وعريق تاريخا وجغرافيا تراثا وأحداثا تمثلها أرض الكنانة وهبة الله للبشرية نيلها المخضرم وإهراماتها وأبوالهول وعراقة كل ذلك يحاكي ضمير وعقول شقيقاتها العربية مرددا آيات من كتاب الله ناصعة (بسم الله الرحمن الرحيم:ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) صدق الله العظيم، إنها كافية وافية عن كل ما قيل ويقال بتغير كل الأحوال حربا وسلما هديرا جماهيريا تعاقبت أيامه وتحركوا بانطلاقة وتحرك صيحات المغفور له بإذن الله وحدويا(من المحيط الهادر إلى الخليج الثائر لبيك عبدالناصر) وتواصلت شرارتها والناس الأوفياء حتي اليوم تعيش هاجسها وتواصل قياداتها وحكام الجزيرة والخليج والوطن العربي توحيد ذلك النداء وسعة مداركهم وعزائمهم لتأكيد وحدة الأمة ومتانتها رغم ما يحاك لها وما يحيط بها من أحداث وكوارث وتشرد شعوبها بأكبر أوطانها توكد مصر كل ذلك بتوحد صفوفها بفضل الوفي من قيادتها كالرئيس السيسي وحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد لدفع تلك النداءات للمقدمة وغير ذلك مواز للبلاد العربية وتطلع شعوبها وحكامها لتلك الحزمة وذلك الاتحاد السور المنيع عن هجمات وتخريبات الحاقدين الظالمين المتربصين بعالمنا الشاسع قوة وقدرات لو استقرت تلك الحياة عبر خارطة العالم العربي وثرواته لرفع العالم المتقدم لنا قبعات الانتصار والاحترام والتواصل أفضل مما هو حاصل اليوم للأمة بلاغطاء ولا نوم لأكوام النازحين عبردول العالم مع مراعاتهم ببعضها ونبذهم بمواقع مؤلمة لإنسانياتها ودمتم بترحيب متجدد للزعيم المصري وإخوته أوفياء هذاالعالم. محمد عبدالحميد الجاسم الصقر

مشاركة :