يلتقي في دبي اليوم مئات الإعلاميين العرب، للمشاركة في «منتدى الإعلام العربي» الذي سيبحث في معضلات صناعة الإعلام الإقليمي في مرحلة ما بعد «الخريف العربي» وتحدياتها التي يسودها الفوضى واستغلال الفضاء الإلكتروني ووسائل الإعلام الجديدة للتحريض الطائفي والسياسي. ويستضيف المنتدى نحو 2000 إعلامي عربي من المحيط الى الخليج تحت شعار «مستقبل الإعلام العربي يبدأ اليوم»، في إطار فعالياته التي تختتم غداً، ويتخللها تقديم جوائز لأفضل الأعمال في الصحافة العربية المكتوبة والإلكترونية والتلفزيونية. ويناقش المنتدى مدى استعداد الإعلام العربي في المستقبل، من بنية تحتية وتقنية، قادرة على منافسة وسائل الإعلام الأجنبية. وأكدت رئيسة نادي دبي للصحافة منى أبو سمرة أن «المنتدى هذه السنة، يتميز باستضافة فعاليات مصاحبة مثل انتشار استديوات وقنوات فضائية ورسامي كاريكارتور، اضافة الى توقيع اصدارات جديدة لإعلاميين عرب. وقالت لـ «الحياة» عشية انطلاق المنتدى ان «العرس الإعلامي في دورته الجديدة، سيناقش أسباب اهتزاز صورة الإعلام العربي جراء تسخير بعضـــ الدول جيوشاً الكـــترونية، تنــــفق علــيها بلايين الدولارات، للتــحريض الطائفي والسياسي». ويشمل برنامج المنتدى العديد من الجلـــسات التي تناقش محاور تتعلق بواقع الإعلام العربي ومستقبله في ضوء المتغيرات السياسة والاجتماعية والثقافية وثورة المعلومات. ولفتت ابو سمرة الى ان وسائل التواصل الاجتماعي باتت اليوم «إحدى أهم أدوات الانتشار والتأثير، وبات لها نجوم تتابعهم أعداد كبيرة من المعجبين والأنصار، وتبدو هذه الأعداد في ازدياد، فقد أصـــبح النجوم ظـــاهرة ذات تأثير كبير في محتوى شبكات التواصل الاجتماعي خصوصاً بين جيل الشباب، حيث يتجه المحتوى نحو البساطة في التعبير والنفاذ السهل إلى المعنى». منوعاتأخبار منوعات