حققت شركة أجيليتي صافي أرباح بقيمة 14.6 مليون دينار بواقع 12.7 فلس للسهم الواحد في الربع الأول من العام الحالي، بزيادة نسبتها 11.4 في المئة مقارنة بالربع الأول من عام 2016.وبلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 30.8 مليون دينار، بزيادة 17.4 في المئة مقارنة بالربع الأول من عام 2016، وهو ما يمثل نمواً صحياً للربع الخامس على التوالي ويتماشى مع هدف الشركة الإستراتيجي.وبلغت إيرادات الشركة في الربع الأول من العام 320.5 مليون دينار، بزيادة نسبتها 7.3 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لأجيليتي طارق سلطان، أن النمو القوي لمجموعة شركات البنية التحتية في الأسواق الناشئة، والتقدم المطرد في تحسين الأسس الجوهرية في أعمالنا اللوجستية التجارية ساهم في تعزيز أداء الشركة.وأشار إلى أن هذا الأمر يعني أنها مازالت على المسار الصحيح لتحقيق هدفها المتمثل في الوصول إلى أرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بقيمة 800 مليون دولار بحلول عام 2020.ونمت إيرادات أجيليتي للخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة قطاع الأعمال الرئيسي في «أجيليتي» بنسبة 6.5 في المئة للربع الأول من العام ليبلغ 240.3 مليون دينار، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.وساهم في هذا النمو كافة الخدمات الأساسية وبالأخص نمو أحجام الشحن الجوي والبحري بنسبة 16 في المئة و12.5 في المئة حسب الترتيب بما يفوق معدل النمو في السوق.كما شهد صافي الإيرادات نمواً بنسبة 2 في المئة، معززة بنمو معظم الخدمات وبالأخص خدمات التخزين (للطرف الثالث) والتي شهدت نمواً بنسبة 9 في المئة.وشهد القطاع تراجعا في هامش صافي الإيرادات من 26 في المئة بالربع الأول من عام 2016 إلى 25 في المئة لهذا الربع، نتيجة الضغوط على الأسعار ومساحات الشحن عبر المسارات التجارية الكبرى.وعلى الرغم من زيادة الإيرادات وصافي الإيرادات، إلا أن الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء قد تراجعت بنسبة 12 في المئة أو 7.4 في المئة إذا تم استبعاد تأثير تغير العملات.وبلغ صافي هامش الربح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء في هذا الربع 2.4 في المئة مقارنة مع 2.9 في المئة للفترة نفسها من العام السابق.ويعود هذا التراجع في الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، إلى عدد من العوامل، ومنها الزيادة في تقلب العملات والاستمرار في الاستثمار في التطويرات التكنولوجية وفرص النمو في الأسواق والحلول الخدمية.وأفاد سلطان أن «أجيليتي للخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة» تمكنت من الفوز بعملاء جدد فيما استمرت في إدارة التكاليف بكفاءة من خلال زيادة الإنتاجية، مؤكداً إيمانها بأن تركيزها الإستراتيجي على المسارات التجارية والحلول والتميز في المبيعات، سيؤدي إلى نمو مستمر في أحجام الشحن هذا العام.وتستثمر الخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة في قطاع التخزين المربح والمتنامي، وستطلق مرافق جديدة في الشرق الأوسط وسنغافورة خلال عام 2017، كما تستثمر أيضاً في تحويل أعمالها من خلال التكنولوجيا وتقوية حلولها التقنية على الإنترنت.كما حققت مجموعة شركات «أجيليتي» للبنية التحتية، زيادة في الإيرادات بنسبة 8.6 في المئة، وزادت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 24.1 في المئة، لتصل إلى 27.4 مليون دينار، وقد كانت كل من «أجيليتي» للخدمات العقارية وشركة ترايستار الدافعين الرئيسيين لهذا النمو.وحققت «أجيليتي» للخدمات العقارية، أكبر مساهم في المجموعة، زيادة في الإيرادات بنسبة 10.8 في المئة بالربع الأول.وتعتبر «أجيليتي» للخدمات العقارية أكبر مالك من القطاع الخاص للعقارات الصناعية في الشرق الأوسط وأفريقيا، بحيث تقوم بتطوير منشآت جديدة.أما في الكويت فتقوم حالياً بتطوير مرافق تخزينية على مساحة تقدر بأكثر من 900 ألف متر مربع على مدى السنوات الثلاث المقبلة.وسجلت شركة «ترايستار» المتخصصة في تقديم الخدمات اللوجيستية المتكاملة للقطاع النفطي مثل خدمات النقل البري، والشحن البحري للمواد السائلة، وتخزين البضائع الخطرة وإدارة حقول تخزين الوقود وغيرها من الخدمات، نمواً صحياً في هذا الربع، مدفوعاً بأعمال شحن بحري جديدة معززة باستحواذها الأخير على «E-ships» الإمارتية، وتركز «ترايستار» على تنويع قاعدة عملائها وتوسيع أعمالها في مجال الشحن مع زيادة إنتاجيتها.فيما أصبحت شركة ناشيونال لخدمات الطيران (ناس)، واحدة من أكبر شركات المناولة الأرضية وخدمات المطارات في الأسواق الناشئة.ومن خلال موقعها الريادي في أفريقيا، ستستمر «ناس» في التركيز على فرص النمو في القارة الأفريقية في المقام الأول.ويرجع نمو إيرادات «ناس» في الربع الأول من العام إلى عملياتها في ساحل العاج، والتي شهدت زيادات جيدة في حجم الرحلات، وهي تقوم حالياً بإطلاق عملياتها في المغرب، وتعمل على تحسين عائدات أعمالها داخل الكويت.كما أعلنت شركة المشاريع المتحدة للخدمات الجوية (يوباك)، وهي شركة متخصصة في إدارة المرافق والعقارات التجارية ومدرجة بالبورصة عن تحقيق أرباح بقيمة 2.2 مليون دينار، بزيادة قدرها 14.5 في المئة في الربع الأول من العام مقارنة بنفس الفترة من عام 2016.وتواصل «يوباك» تحسين وتطوير مشاريعها الحالية في الكويت في مطار الكويت ومجمع ديسكفري، بحيث وصلت نسبة الإشغال إلى 100 في المئة، مع زيادة الإقبال وارتفاع الطلب على المساحات، ما أثر إيجاباً على إيرادات الربع الأول من العام بزيادة نسبتها 7.4 في المئة لتصل إلى 3.5 مليون دينار. كما يعتبر «الريم مول» المخطط بناءه في أبو ظبي على مساحة مليوني قدم مربع ليصبح وجهة للمتعة والترفيه والتسوق من المشاريع المهمة والرئيسية للنمو المستقبلي.وسجلت الشركة صافي أرباح بقيمة 14.6 مليون دينار، بزيادة نسبتها 11.1 في المئة بالريع الأول من 2017.وبلغت ربحية السهم 12.7 فلس للسهم الواحد مقابل 11.4 فلس للسهم الواحد عن نفس الفترة من العام الماضي.وبلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 30.8 مليون دينار بزيادة نسبتها 17.4 في المئة عن العام الماضي.وبلغت ايرادات «أجيليتي» 320.5 مليون دينار في الربع الأول من العام، بزيادة 7.3 في المئة، بينما شهدت صافي الإيرادات زيادة بنسبة 8.6 في المئة عن الفترة نفسها من عام 2016.وسجلت الخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة، انخفاضاً في الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء في الربع الأول من هذا العام بنسبة 12 في المئة.وسجلت إيرادات مجموعة شركات «أجيليتي» للبنية التحتية نمواً بنسبة 8.6 في المئة مقارنة بالربع الأول من العام الماضي لتصل إلى 81.8 مليون دينار.وتتمتع «أجيليتي» بميزانية جيدة بإجمالي أصول تقدر بــ 1.6 مليار دينار، وبلغ صافي الدين 56.4 مليون دينار بتاريخ 31 مارس 2017، فيما بلغت التدفقات النقدية التشغيلية 24.3 مليون دينار في الربع الأول من 2017 ما يمثل 78.9 في المئة من الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء.مرحلة جديدةتتوجه «أجيليتي» حالياً إلى مرحلة من الاستثمار والنمو، وتتوقع نمواً جيداً للأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، ونمو صافي الأرباح بوتيرة أبطأ من الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بسبب تكاليف التمويل وحقوق الأقلية، وتأثر التدفقات النقدية الحرة بالمصاريف الرأس مالية، وتحول صافي النقد الذي حافظت عليه الشركة في السنوات الماضية إلى صافي دين، كما سيتم تمويل التوسعات والتطويرات على المستوى التشغيلي لقطاعات الأعمال.
مشاركة :