صرح عدد من النواب، عقب جلسة استجواب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، بأن عدم توقيعهم كتاب «عدم التعاون» معه جاء التزاماً بالهدنة وتعهد الحكومة بعودة الجناسي. وقال د. جمعان الحربش إن «عدم توقيعنا ورقة عدم التعاون يمثل مهلة لتنفيذ الوعود الحكومية، وإلا فالاستجواب القادم أكبر وبتحالفات أكثر»، في حين قال النائب عبدالله فهاد: «إذا لم تلتزم الحكومة بتعهداتها، وخصوصاً فيما يتعلق بعودة الجناسي، فسيكون هناك تحالف نيابي أكبر، وسيفوق موقّعو كتاب عدم التعاون 20 نائباً»، مؤكداً أن «المواجهة قادمة في دور الانعقاد المقبل». أما النائب محمد هايف فقال إنه صوّت ضد سرية جلسة الاستجواب، غير أن ما منعه من الذهاب إلى توقيع «عدم التعاون» هو «اتفاقنا مع الحكومة، وأطلب منها سرعة وفائها بما التزمت به»، مشيراً إلى أنها تعهدت بعودة الجناسي قريباً، «وإن شاء الله تصدق في التزامها وتعهدها». وأضاف هايف: «قلنا للحكومة نحن على التزامنا، وإذا لم تفِ بالتزامها فسأستجوب رئيس الوزراء»، مستطرداً: «أيدتُ الاستجواب في الجلسة، والحربش تحدث ممثلاً لنا كمجموعة».
مشاركة :