تمكنت قوات سوريا الديموقراطية من السيطرة على مدينة الطبقة وسد الفرات المجاور لها، واستعادتهما من أيدي تنظيم داعش، في حين أعلن عن تسريع اجراءات ارسال الاسلحة الاميركية الى هذه القوات ويمثل سقوط الطبقة مرحلة مهمة في الهجوم الذي اطلقته هذه القوات منذ نحو ستة أشهر، تمهيدا لعزل مدينة الرقة الواقعة عشرات الكيلومترات شرقا، والسيطرة عليها وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان فإن مصير عناصر التنظيم في المدينة مجهول، وعملية التمشيط مستمرة وعلى مدى أسابيع شنت طائرات التحالف الدولي بقيادة أميركية غارات على الطبقة ومواقع تنظيم داعش القريبة ولتسريع هزيمة داعش اذن البيت الابيض بارسال اسلحة الى وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبر القوة الاساسية في قوات سوريا الديموقراطية وفيما تعتبر واشنطن الوحدات الكردية المنضوية مع فصائل عربية في اطار قوات سوريا الديموقراطية، بمثابة شريك رئيسي في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، تصنفها تركيا على انها منظمة ارهابية وقد حث الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الولايات المتحدة على التراجع عن قرارها هذا باسرع وقت ممكن لكن الولايات المتحدة قللت من اهمية القرار الاميركي، وقالت إنها ستعمل أنقرة بشكل وثيق جدا لدعم الامن على حدود تركيا مع سوريا وسبق لانقرة ان ابدت حماسها للمشاركة في معركة استعادة الرقة بشرط عدم انخراط المقاتلين الأكراد السوريين فيها