أكدت وزيرة دولة للتسامح رئيسة جامعة زايد، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أن الجامعة تواصل، منذ تأسيسها، رفد سوق العمل بأفواج من الخريجين والخريجات الذين يسهمون بأفكارهم المبتكرة ومبادراتهم الخلاقة في دفع مسيرة التنمية، ويمزجون بإبداع حقيقي بين الثمار المعرفية التي اقتطفوها من الجامعة وبين تطلعاتهم ورؤاهم الشابة، والمتجددة باستمرار. جاء ذلك لدى افتتاح الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أمس، بحضور وزيرة دولة للشباب، شمّا المزروعي، والرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية - أبوظبي و«تو فور 54»، مريم المهيري، معرض مشروعات التخرج لطالبات كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد - فرع دبي، في حي دبي للتصميم. وقالت الشيخة لبنى القاسمي: «إن أعمال الطالبات المشاركات في المعرض تعكس براعتهن في استخدام أساليب مبهرة في التصميم، وتوظيف أدوات وتقنيات جديدة وغير تقليدية، مثل الليزر وغيره، في إنجاز مشاريعهن». • الشيخة لبنى القاسمي: «إن أعمال الطالبات المشاركات في المعرض تعكس براعتهن في استخدام أساليب مبهرة في التصميم، وتوظيف أدوات وتقنيات جديدة وغير تقليدية، مثل الليزر وغيره، في إنجاز مشاريعهن» العلاقة مع البيئة تعكس التصاميم التي يضمها المعرض بشكل عام انشغال الفنانات بالغوص والاستكشاف في مجموعة متنوعة من الموضوعات، إلا أن رابطاً جوهرياً واحداً يجمع بينها، وهو الصلة الوثيقة بالبيئة في مجالات التنمية المجتمعية والثقافة والمستقبل الشامل لدولة الإمارات. ولفتت إلى أن التصاميم التي قدمتها الطالبات كمشروعات لتخرجهن، تكشف عن عمق حسهن المجتمعي وصدق فهمهن لنصيبهن من المسؤولية الاجتماعية. ويضم المعرض المشروعات النهائية لـ37 طالبة يستعددن للتخرج في أربعة تخصصات، هي: التصميم الداخلي، التصميم الغرافيكي، الرسوم المتحركة، والفنون البصرية. وقال الرئيس التنفيذي لحي دبي للتصميم، محمد الشحي، إن 15 طالبة حصلن على مِنح تدريبية، بينهن أربع عملن مع شركائنا الاستراتيجيين، مؤكداً التزام الحي بالإسهام في تشجيع المواهب الصاعدة من أجيال الشباب، وتمكينها من تحقيق أحلامها وترجمتها إلى واقع محسوس. وتعكس التصاميم، التي يضمها المعرض بشكل عام، انشغال الفنانات بالغوص والاستكشاف في مجموعة متنوعة من الموضوعات، إلا أن رابطاً جوهرياً واحداً يجمع بينها، وهو الصلة الوثيقة بالبيئة في مجالات التنمية المجتمعية والثقافة، والمستقبل الشامل لدولة الإمارات العربية المتحدة. واختارت الفنانة، نرجس نورالدين، المتخصصة في فن الخط العربي والحروفيات، مجلس الشيخ راشد في الشندغة لاسترجاع مكانته والدور الذي كان يلعبه مركزاً لتجمع الشعراء ومحبي الفنون في الماضي. وصممت فاطمة محمود أهلي «المكتبة السحرية»، وهي مساحة للقراءة للأطفال لتشجيعهم على القراءة الدائمة. وفي ميدان التصميم الغرافيكي أرادت مريم مكتوم آل مكتوم أن توجه بمشروعها رسالة بشأن رياضة القنص، أو الصيد بالصقور، المنتشرة بين الذكور في الإمارات، بأنه يمكن للفتيات أيضاً ممارستها. أما عائشة مصبح بوهناد فتسعى من خلال مشروعها «واحد» لنشر التوعية بأهمية الماء وترشيد استهلاكه. وتسعى عائشة عبدالله المهيري بدورها إلى إحداث التغيير الإيجابي في حياة الناس حولها، فاختارت أن تصمم مأوى للأشخاص المحرومين اجتماعياً. أما نورة أحمد فطرح مشروع تخرجها حلاً للإسهام في مكافحة سرطان الثدي، الذي تتزايد معدلات الإصابة به في دولة الإمارات.
مشاركة :