تواصل مؤسسة الدوحة للأفلام دعمها للمواهب القطرية الواعدة في المحافل الدولية، حيث تسلط الضوء على إنتاجاتهم من خلال تقديم أفلام من قسم «صنع في قطر» في 24 مايو 2017 ضمن عروض «السوق» في مهرجان كان السينمائي، بالإضافة إلى العرض السنوي لبرنامج عروض الأفلام القصيرة في ركن الأفلام القصيرة في المهرجان من 17 إلى 28 مايو. ويمثل هذا العام المشاركة الأكبر للسينما القطرية في مهرجان كان مع عرض ستة أفلام لمخرجين من قطر في عروض «السوق» و10 أفلام في ركن الأفلام القصيرة. كما تستضيف المؤسسة مخرجتين واعدتين من قطر هما روضة آل ثاني وهند فخرو اللتين تشاركان ضمن وفد مؤسسة الدوحة للأفلام إلى الحدث العالمي، حيث تحضران سلسلة من ورش العمل واللقاءات والجلسات الاستشارية والفعاليات الخاصة التي صممت لتعزيز مسيرتهما السينمائية. وفي هذا السياق قالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «نشعر بالفخر لتمثيل قطر في هذا المحفل السينمائي الدولي المهم وعرض الإبداعات المميزة من بلدنا أمام جمهور عالمي. و ستحظى المخرجتان القطريتان الواعدتان بفرصة التواصل مع نظرائهما في قطاع صناعة الترفيه العالمية والتعلم من أبرز خبراء السينما المرموقين على مستوى العالم، وستعمل جلسات التعارف واللقاءات والعروض في كان على مساعدتهما على اكتساب رؤىً مهمة حول أحدث التوجهات في صناعة السينما والتي يمكن أن تطبقاها في أعمالهما الإبداعية ليضيفا قيمة كبيرة إلى السينما العربية.» يشار إلى أن روضة آل ثاني موهبة قطرية واعدة في عالم السينما، أخرجت فيلم «أعترف أنني بقيت أراقبك طويلاً» (2017)، حيث حصل على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام في دورة الخريف 2016، وعرض في قسم أصوات جديدة في قمرة 2017. يدور الفيلم حول امرأة شابة تتجول في سينما مهجورة وتبث حياة جديدة في مكان منسي. أما هند فخرو فهي كاتبة ومخرجة قطرية، عرض فيلمها القصير الأول «اسمه» (2012) في العديد من المهرجانات حول العالم، من ضمنها ركن الأفلام القصيرة في مهرجان كان السينمائي. يدور فيلمها «غرفة الانتظار» (2016) حول شابتين تجدان أن الاهتمام والعناية بمن نحب شعور عالمي، عرض الفيلم في برنامج «صنع في قطر» في مهرجان أجيال السينمائي 2016 واختير ضمن المسابقة الرسمية في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2016. حصلت فخرو على منحة الربيع 2014 لفيلمها الطويل «باريجات» وهو فيلم درامي يعرض جهود امرأة قطرية لإنقاذ شركة العطورات التي تعود للجيل الثالث من عائلتها.;