لبنى القاسمي : المشاريع تعكس رؤية إبداعية وابتكارية

  • 5/11/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: محمد بركات أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، رئيسة جامعة زايد، أن مشاريع التخرج لطالبات الفنون بجامعة زايد- فرع دبي، دائماً ما تعكس إحساس الطالبات بما يحتاجه المجتمع، وتوضح رؤيتهن في تقديم أفكار إبداعية وابتكارية باستخدام أدوات وتقنيات جديدة ومهارات عالية مثل الليزر، والتقنيات ثلاثية الأبعاد والرسوم المتحركة وتطويعها في مشاريع تهدف إلى حل مشكلة ما، وتطوير آلية جديدة للتعامل مع ظاهرة معينة.وأعربت الشيخة لبنى القاسمي عن فخرها بتلك المشاريع الخلاقة والإبداعية، مشيرة إلى أن جامعة زايد معروفة بأنها أكثر الجامعات المميزة في مسألة الفنون، لذلك نرى في هذا المعرض ما يظهر قدرات الطالبات الفنية العالية.جاء ذلك لدى افتتاحها أمس الأول، بحضور شمّة المزروعي، وزيرة دولة للشباب، ومريم المهيري، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنطقة الإعلامية بأبوظبي و«تو فور 54»، معرض مشاريع التخرج لطالبات كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد - فرع دبي، في حي دبي للتصميم. ويضم المعرض، الذي سيستمر في حي دبي للتصميم حتى غد، المشاريع النهائية ل 37 طالبة تستعد للتخرج في أربعة تخصصات هي: التصميم الداخلي، التصميم الجرافيكي، الرسوم المتحركة، والفنون البصرية. وقال محمد الشحي الرئيس التنفيذي للعمليات في حي دبي للتصميم، في كلمة له خلال الافتتاح إن هذا النجاح تجسد بحصول خمس عشرة طالبة على منح تدريبية، بينهن أربع عملن مع شركائنا الاستراتيجيين، مؤكداً التزام الحي بالمساهمة في تشجيع المواهب الصاعدة في أجيال الشباب. تجوّلت «الخليج» داخل المعرض لتتعرف إلى أفكار بعض مشاريع التخرج المعروضة من قبل الطالبات، فكانت فكرة الطالبة مريم العوضي عبارة عن مشروع لمتجر ياباني بطريقة جديدة، إذ إن البضائع الموجودة مستوردة من اليابان وتتغير باستمرار حسب الموسم، وتشمل الطعام والملابس والكتب اليابانية، وما يميز تصميم هذا المعرض الذي استلهمته من البيوت اليابانية القديمة ببساطتها، هو أن البضائع المعروضة في المتجر تعرض على طريقة معارض الفن التشكيلي لكي تكون ممتعة.أما الطالبة عائشة بو هناد، فمشروعها يهدف إلى الحفاظ على الماء والتوعية لترشيد استهلاكه، حيث تقوم على توزيع كميات الماء المستخدمة يومياً ووضعها في أنابيب للمياه لكي لا تزيد الكمية عن حد معين. في حين كانت فكرة الطالبة مريم السويدي، عبارة عن تصميم مطعم متنقل يقدم وجبات برجر صحي للموظفين في أماكن عملهم، وخاصة من يعانون أمراضاً مثل السكري أو السمنة المفرطة. وصممت الطالبة مريم المهيري مركزاً لممارسة رياضة «تاي تشي» وهي نوع من الرياضات الصينية التي تمارس في مكان مفتوح، لذلك قامت فكرتها بتصميم مكان مغلق، يلائم ثقافة المجتمع الإماراتي، ويعطيهم انطباع الجو الخارجي ويكون مواجهاً للبحر. وشرحت روان حبيب مشروعها الذي يرتكز على دمج الفيديو بالرسوم المتحركة ويحاكي مرحلة الطفولة التي تقوم على الخيال والابتعاد عن المسؤوليات، لتحاول من خلال تلك الفكرة أن توصل رسالة للبالغين، مضمونها أن مع كل هذه المسؤوليات والخوف والمشاعر، فهناك دائما أمل نستطيع من خلاله أن نوازن بين الأحداث التي تخص حياتنا. واستلهمت الطالبة نورة صديقي مشروعها من قصة جدها الذي بدأ بجمع الساعات عام 1940، حيث أعادت تصميم متجر جدها للساعات الكائن في دبي، ليشرح قصته من خلال الصور والفيديو والمعلومات. وجاءت فكرة مشروع الطالبة حصة الزرعوني، وهو إعادة إحياء التراث الإماراتي القديم وطريقة احتفالهم بالأعراس، وزيهم التقليدي عبر صور فوتوغرافية، عدّلتها وكبّرت حجمها لتسلط الضوء على جزء معين منها. أما الطالبة لطيفة السبوسي فصممت مكاناً ترفيهياً للمراهقين المصابين بالتوحد، بحيث يستطيعون من خلاله تنمية مهاراتهم واكتشاف مواهبهم ليعتمدوا على أنفسهم في المستقبل، واختارت اللون البنفسجي ليكون لون الأثاث، لأنه لون التوازن العاطفي.

مشاركة :