120 سفينة تتنافس على لقب «القفال 27»

  • 5/11/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

يشهد سباق القفال الـ27 للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، مشاركة كبيرة تخطت ما شهده الموسم الماضي، حيث الموعد مع 120 سفينة ستتسابق على لقب السباق الكبير، الذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية. وتقطع السفن المشاركة، انطلاقاً من جزيرة صير بونعير، بعد غد، باتجاه خط النهاية قبالة شواطئ دبي، وتحديداً هلال نخلة جميرا الغربي، ما يزيد على 50 ميلاً بحرياً. 500 ألف درهم وسيارة «رينج روفر» لبطل 2017 يقدم سباق القفال مجموعة من الجوائز الكبيرة والمميزة، يصل مجموعها إلى 10 ملايين درهم، توزع على المشاركين حسب النتائج. وسيمنح أصحاب المراكز الثلاثة الأولى ثلاث سيارات فارهة، حيث سينال صاحب المركز الأول، إضافة إلى الجائزة المالية 500 ألف درهم، سيارة «رينج روفر» آخر موديل، فيما يحصل الثاني، إلى جانب جائزة (430 ألف درهم)، على سيارة تويوتا «لاند كروزر 2017»، فيما ستكون الثالثة من نوع نيسان باترول (فل أوبشن) من نصيب صاحب المركز الثالث الذي يحصل أيضاً على 400 ألف درهم. • 10 ملايين درهم قيمة الجوائز المالية لسباق «القفال 27». وكانت قافلة اللجنة المنظمة للسباق قد وصلت إلى جزيرة صير بونعير، ظهر أمس، عبر اليخت «زعبيل»، استعداداً لاستقبال طلائع السفن المشاركة في السباق الكبير. ويكتمل اليوم وصول جميع القطع البحرية الأخرى الخاصة بقافلة اللجنة المنظمة. وتبدأ اللجنة المنظمة، اليوم، عملية فحص السلامة لجميع السفن التي أعلن عن مشاركتها في السباق، وينتظر أن تكتمل الإجراءات، غداً، ليتفرغ الجميع إلى الاستعداد والتحضير لانطلاقة السباق الكبير، بعد غد. وأغلقت اللجنة المنظمة، أول من أمس، باب التسجيل، بعد أن وصل العدد إلى 120 سفينة. وتتابع اللجنة العليا المنظمة للسباق، برئاسة أحمد سعيد بن مسحار المهيري، ونائب رئيس اللجنة المنظمة، علي ناصر بالحبالة، كل التجهيزات والترتيبات لإقامة الحدث الكبير، وكل الأمور المتعلقة بإنجاح التظاهرة الرياضية التراثية البحرية. واطمأنت اللجنة المنظمة في مقر النادي على آخر التطورات والخطط الخاصة بالتحرك إلى جزيرة صير بونعير، واستقبال أفواج السفن المشاركة التي تصل تباعاً إلى جزيرة صير بونعير، حتى ليلة يوم الجمعة، حيث دعت جميع النواخذة والبحارة المشاركين إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر، عند التوجه إلى الجزيرة وضرورة إبلاغ الجهات المعنية بالتحرك إلى هناك، وأيضاً الاطلاع على النشرة الجوية وتقارير الأرصاد الجوية لتجنب أي مشكلات قد تنجم من عدم استقرار حالة البحر، وأيضاً إخطار اللجنة المنظمة بالوصول إلى جزيرة صير بونعير.

مشاركة :