موظف في «التعليم» يقتحم مدرسة ليكتب عبارات «غرامية» لزوجته

  • 5/11/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

< لم يجد موظف في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف وسيلة لمصالحة زوجته المعلمة سوى التسلل إلى مقر عملها ليلاً، وكتابة عبارات «غرامية» ووضع هدايا مالية وعينية على مكتبها، ما أثار استغراب واستهجان الكثيرين. وتناول مقطع مصور انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي دخول الزوج الذي يعمل موظفاً في إدارة الأمن والسلامة بـ«تعليم الجوف» إلى إحدى مدارس البنات، ووضع وروداً ومبالغ في غرفة المعلمات، وكتب لوحات بعبارات غرامية وعقود من الذهب، وربط المبالغ بالورود، وحرر شيكاً بآخر، وعمل حلويات بأشكال كبيرة جداً، على أمل أن تقتنع زوجته بالمصالحة. وأثار المقطع الذي انتشر على نطاق واسع، استياء الكثير من أولياء أمور المعلمات والطالبات، بحجة أن المدرسة «مخصصة للطالبات والمعلمات فقط». وأشار شهود عيان إلى أن ما حصل من الموظف «أمر شخصي، ولكن لا يحق له أن يدخل صرحاً تعليمياً للبنات، لأن ذلك يعتبر مرفوضاً بكل المقاييس». بدوره، أكد مدير الإعلام التربوي والمتحدث الرسمي لإدارة تعليم الجوف عبدالعزيز النبط في حديث لـ«الحياة» أن الحادثة حصلت خارج أوقات الدوام الرسمي في المدرسة، وأضاف: «المواطن يعمل مراقب أمن وسلامة في إدارة تعليم الجوف، وقام بدخول المدرسة بحكم عمله خلال فترة المساء، ومن ثم قام بدخول غرفة المعلمات وتزيينها بالورود والحلويات والذهب وشيك بملغ مالي ونثر بعض المبالغ المالية في غرفة المعلمات مع كتابة عبارات غرامية لزوجته المعلمة التي تعمل بالمدرسة ذاتها، وتفاجأت قائدة المدرسة بتلك العبارات والزينة وقامت على الفور بإزالتها ومخاطبة إدارة التعليم بالواقعة». ولفت النبط إلى أن الإدارة ترفض وبشدة مثل هذه الأمور في المنشآت التعليمية، كما ترفض إقحام الأمور الشخصية في المنشآت التربوية، مشدداً على أن إدارة التعليم فتحت تحقيق على نطاق واسع مع «مراقب الآمن والسلامة»، مشيراً إلى أن نتائج التحقيق ستعلن حال الانتهاء منها فوراً. من جانب آخر، دشن المدير العام للتعليم في منطقة الرياض عبدالله المانع أمس (الأربعاء)، اللقاء الأول لـ«وفاء لرعاية أبناء الشهداء ومنسوبي التعليم المتوفين»، ويهدف اللقاء إلى حصر طلاب الفئة المستهدفة في المدارس ومتابعة الطلاب في المدارس والرفع بحاجات الطلاب والتواصل مع المدارس، بما يخص الطلاب والرفع بأسماء المدارس الخالية من أبناء الفئة المستهدفة بخطابات رسمية للمكاتب. وأوضح المانع إن ذلك يأتي «انطلاقاً من الدور الرئيس لوزارة التعليم في تربية النشء ورعاية السلوك لديهم»، مؤكداً أن الوزارة «حريصة على العناية في الطلاب والطالبات رعاية مثلى تساعدهم في بناء شخصيتهم وحل مشكلاتهم ومجابهة صعوبات الحياة، ومد جسور التعاون والتكامل مع الأسر والأبناء المحتاجين لخدمات نوعية».

مشاركة :