لبنان: قانون الانتخاب على نار حامية مع اقتراب 15 مايو

  • 5/11/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: «الخليج» أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أن لبنان الذي استعاد عافيته ووحدته الوطنية بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة وتشكيل الحكومة، استطاع المحافظة على استقراره الأمني في مواجهته لخطرين دائمين: الأول خطر الإرهاب على الحدود الشرقية، والخطر «الإسرائيلي» على الحدود الجنوبية، مشيراً إلى أن إرادة اللبنانيين موحدة في مواجهة هذين الخطرين، في وقت عقد مجلس الوزراء جلسة برئاسة رئيس الوزراء سعد الحريري لدراسة وإقرار جدول أعمال الجلسة 114 بنداً إدارياً، فيما وضع قانون الانتخاب على نار حامية مع اقتراب جلسة التمديد للمجلس النيابي المقررة في 15 مايو/‏ أيار، بينما تمّ توقيف سوري لانتمائه إلى «النصرة». وأكد عون، خلال استقباله أمس النائب الأول لوزير العلاقات الخارجية الكوبي مارشيلينو ميدينا غونزالس، الذي نقل إليه رسالة من الرئيس الكوبي راوول كاسترو، عمق العلاقات بين البلدين ودور المتحدرين من أصل لبناني، وتطلع لبنان إلى تعزيز العلاقات مع كوبا وتطويرها في المجالات كافة، لاسيما في المجالين الاقتصادي والتجاري، مقدراً وقوف كوبا إلى جانب القضايا اللبنانية في المحافل الإقليمية والدولية. من جانب آخر، وضع قانون الانتخاب على نار حامية وتكثفت المشاورات واللقاءات بشأنه، خاصة بعد اللقاء بين الرئيسين عون والحريري، الثلاثاء، واللقاء الثلاثي في وزارة المال الذي ضمّ الوزير علي حسن خليل والنائب جورج عدوان، ونادر الحريري مدير مكتب سعد الحريري، وإثر اجتماع اللجنة الوزارية وإشاعة أجواء إيجابية تؤشر إلى إمكانية التوافق على قانون جديد خلال هذا الشهر يعتمد النسبية الكاملة والصوت التفضيلي على أن يتم تحديد الدوائر بالتوافق بين الكتل وهي تتراوح بين 15 و16، إلا أن الحريري لم يقدم مشروعه بعد وهو ينتظر رد الكتل عليه، بينما أشار إلى أنه يتبنى طرح رئيس المجلس النيابي نبيه بري القائم على النسبية والدوائر المتوسطة وإنشاء مجلس الشيوخ.

مشاركة :