تردي أوضاع الأسرى مع دخول إضرابهم يومه الـ 24

  • 5/11/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

غزة- قنا: حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، من سقوط شهداء بين الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم (24) على التوالي، بعد التدهور الخطير الذي طرأ على الأوضاع الصحية للعشرات من المضربين عن الطعام.  ودعت الهيئة، في بيان لها اليوم، منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المنظمات الدولية، إلى تحمل مسؤولياتها والتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى وحماية الأسرى الفلسطينيين المضربين عموما من الإجراءات التعسفية والاستهتار وعدم الاكتراث الإسرائيلي. وقال عبدالناصر فروانة، رئيس وحدة الدراسات والتوثيق، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة، إن كافة الأسرى المضربين عن الطعام منذ السابع عشر من أبريل الماضي، يعيشون ظروفا مأساوية ويتعرضون لمعاملة لا إنسانية ويعانون من إعياء وإرهاق وتعب شديد. وقالت هيئة الأسرى الفلسطينيين إن محاميا تابعا لها استطاع زيارة الأسرى المضربين عن الطعام في سجن "نفحة" للمرة الأولى، حيث نقل عن أحد الأسرى "تفاصيل مأساوية وإجراءات تنكيلية تنفذها إدارة سجون الاحتلال منذ بداية الإضراب، كالمحاكمات الداخلية وإخضاعهم للتفتيش المكثف، وفرض غرامات مالية عليهم، والاعتداء على الأسرى رغم تردي أوضاعهم الصحية". وأضافت الهيئة أن إدارة سجون الاحتلال تتبع نفس هذه الممارسات أيضا في سجون "النقب" الصحراوي، و "أوهليكدار" و "عوفر". من جانبها حذرت اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي من أن الأسرى باتوا يعانون صعوبة في الحركة والتنقل، وآلاما صحية كبيرة، وذلك مع دخول قرابة 1500 أسير في الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الرابع والعشرين على التوالي. وذكرت اللجنة في بيان صحفي، أنه تم نقل العشرات من الأسرى إلى المستشفيات بعد تردي أوضاعهم الصحية بصورة كبيرة.. مشيرة إلى أن إدارة سجون الاحتلال تشرع في نقل العشرات من الأسرى المضربين في سجن "الرملة" إلى أحد المستشفيات الميدانية. من جهة ثانية, ناشدت المحامية فدوى البرغوثي، زوجة القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي الذي يخوض اضرابا عن الطعام منذ ثلاثة أسابيع في السجون الاسرائيلية مع الاسرى الفلسطينيين، البابا فرنسيس التدخل "قبل ان يصبح الوقت متأخرا للغاية". وفي رسالة حصلت فرانس برس على نسخة منها، طلبت البرغوثي من البابا "الدعوة لاحترام حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقوق معتقلينا السياسيين". وأكدت البرغوثي ان اي تدخل قادم من الفاتيكان الذي يعترف بالدولة الفلسطينية "سيسمح بوصول صوت الذين يقبعون في العزل الانفرادي الى العالم" متحدثة "باسم كافة عائلات المعتقلين".

مشاركة :