طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، روسيا، باحتواء النظام السوري وحليفته إيران وسط التحقيقات الأميركية الجارية حول تواصل مسؤولين في حملة ترامب الانتخابية وفريقه الانتقالي مع روسيا، وغداة عزل جيمس كومي، رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي يتولى هذه التحقيقات. وقال البيت الأبيض، في بيان، عن أول لقاء بين ترامب ولافروف، إن الرئيس الأميركي أكد الحاجة إلى العمل معاً لإنهاء الصراع في سوريا، مطالباً روسيا بكبح نظام الرئيس بشار الأسد وإيران. وأضاف البيان أن ترامب أثار قضية الصراع في أوكرانيا، مؤكداً التزام إدارته بالعمل على حلها، ومطالباً روسيا بالالتزام باتفاقيات مينسك. وناقش ترامب مع لافروف إمكانية زيادة التعاون في أزمات الشرق الأوسط. وأكد الرئيس الأميركي رغبته في بناء علاقات أفضل مع روسيا. فيما أكد لافــروف، في مؤتمر صحافي بعد لقاء ترامب ووزير خارجيته ريكس تيلرسون، أن العلاقات بين البلدين «ليست في أفـــضل حالاتها»، نافياً أي تدخل لبلاده في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا