حذرت 3 دول غربية رعاياها، أمس، من أن إرهابيين يخططون لخطف أجانب في مناطق سياحية في وسط وغربي الفلبين، بعد إحباط محاولة خطف قام بها مسلحون الشهر الماضي. وأكد الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي تعزيز الإجراءات الأمنية في جزيرة بالاوان في غرب الأرخبيل التي تعد إحدى أهم المناطق السياحية بعد تحذيرات للسفارة الأميركية من تهديدات بعمليات خطف هناك. وذكرت السفارة في تحذيرها أنها تلقت معلومات موثوقة مفادها أن مجموعات إرهابية يمكن أن تكون تخطط لعمليات تستهدف الأجانب في مناطق بالاوان. وحددت السفارة الأميركية موقعين في تلك الجزيرة قد يتم استهدافهما: عاصمتها بورتو برينسيسا، والمتنزه الوطني قربها، المدرج على لائحة التراث العالمي لليونيسكو. وتقع بورتو برينسيسا على بعد 400 كيلومتر شمال غرب جزر جنوب الأرخبيل، حيث تتمركز جماعة أبوسياف التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية وتلجأ عادة إلى القيام بعمليات خطف. وحاول مسلحون من الجماعة الشهر الماضي تنفيذ عملية خطف في جزيرة بوهول السياحية في وسط الأرخبيل، لكن القوات الأمنية تمكنت من إحباطها بعد حصولها على معلومات عن المخطط. وأشارت تحذيرات مماثلة صادرة عن السفارتين الكندية والبريطانية إلى إمكانية استهداف مناطق جذب سياحية في وسط الفلبين قرب بوهول مثل دوماغيتي وسيكيجور وسيبو. ورداً على سؤال حول التحذيرات الأخيرة المتعلقة بالسفر إلى بالاوان، قال الرئيس دوتيرتي، إنه يريد أن يتم القضاء على المشتبه فيهم. وأضاف: «أوامري إلى القوات الأمنية هي قتلهم فور رؤيتهم.. اقتلوهم».