m.aljasr@سادت حالة من الرضا في أوساط المدرج التعاوني بعد نهاية المشاركة الأولى للفريق آسيويا، التي لاقت رضا واستحسان الجميع بمن فيهم النقاد الرياضيون، إذ اكتسبت مشاركة التعاون الآسيوية زخما إعلاميا وجماهيريا رغم أنها المشاركة الأولى للفريق بالمسابقة القارية. واستطاع الفريق تحقيق مكاسب عدة من البطولة، أولها تشريف وتمثيل الوطن ومنطقة القصيم، وانعكس ذلك على الحضور الجماهيري عندما نجحت جماهير التعاون في ملء المدرجات في أول جولة من البطولة في مباراة التعاون ولوكوموتيف الأوزبكي، محققا أعلى حضور جماهيري في تاريخ ملعب القصيم وهو 26 ألف مشجع، ولم تتسع المدرجات لاحتضان آلاف المشجعين بالخارج.كما نجح في التعريف بالمنطقة وجذب وسائل الإعلام الأجنبية وعكس صورة مشرفة عنها، كما أكسبت الفريق خبرة، وتعاطف معه الإعلام والمدرجات الخليجية. وأشادت جماهير التعاون بالظهور الأول لفريقها، وطالبت بالعمل على تكرار الوصول للمحفل الآسيوي مستقبلا والتركيز على مواجهة الهلال في مسابقة كأس الملك، التي تفصل التعاون عن الوصول للنهائي يوم السبت القادم، رغم صعوبة المنافس وأفضلية الأرض والجمهور والخبرة والنجوم، إلا أن التعاونيين يضعون ثقتهم بفريقهم لتكرار ذكرى الوصول للنهائي كما حدث عام 1990، وخسر آنذاك النهائي أمام النصر بهدفين نظيفين.
مشاركة :