تحدي الرئيس «مون».. تركة داخلية ثقيلة وإقليم متوتر

  • 5/11/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أدى رئيس كوريا الجنوبية الجديد، مون جيه إن اليمين الدستورية أمس، وعين رئيس وزراء بعد وقت قصير من مراسم أداء اليمين. ورئيس الوزراء الذي اختاره يدعى لي ناك يون، ولم يتم بعد تثبيت التعيين من قبل البرلمان. وقال مون في مؤتمر صحفي أمس إنه "سيحل التحديات الأمنية الحالية" وأنه مستعد لزيارة بيونغ يانغ تحت "الظروف الصحيحة". وأضاف: "سأبذل قصارى جهدي لتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية". وقال إنه سيتوجه إلى واشنطن إذا طلب منه ذلك وكذلك أيضا إلى بكين وطوكيو. وقال مون لأنصاره في وقت سابق: "سأقوم ببناء دولة جديدة، وسوف أجعل كوريا عظيمة، كوريا نفخر بها، وسأكون الرئيس الفخور بهذه الدولة الفخورة وهنأ البيت الأبيض مون في بيان. ويواجه مون مهمة دبلوماسية حساسة فيما يتعلق بكوريا الشمالية. داخليا، يواجه مون تحديات عديدة على رأسها عواقب فضيحة الفساد المدوية التي كلفت الرئيسة السابقة بارك غيون هي منصبها. وهو يرث بعد فوزه المريح في الانتخابات الرئاسية المبكرة بلدا منقسما بعمق. وقال مون "سأكون رئيسا لكل الكوريين الجنوبيين"، واعدا "بخدمة حتى الذين لا يؤيدونني". وأضاف "سأكون رئيسا قريبا من الشعب". من جانب آخر قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، في رسالة تهنئة إلى رئيس كوريا الجنوبية مون جيه، إن الصين مستعدة لتسوية الخلافات مع سيئول بطريقة مناسبة وعلى أساس التفاهم والثقة المتبادلين. من ناحيته قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس، إنه سيسعى إلى بناء علاقات مع الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب، وسط توتر في العلاقات بين البلدين وتنامي التوترات الإقليمية. وأضاف آبي في بيان "تواجه اليابان وكوريا الجنوبية تحديات مشتركة في شرق آسيا بما في ذلك قضية كوريا الشمالية. أعتقد أن تعاوننا يمكن أن يسهم بشكل أكبر في إحلال السلام والازدهار بالمنطقة". وأضاف أن "كوريا الجنوبية هي أهم جارة تشاطر اليابان المصالح الإستراتيجية. أتطلع إلى العمل مع الرئيس القادم مون جيه من الآن فصاعدًا".

مشاركة :