أكد نائب رئيس شركة الظفرة الإماراتية أحمد عمران أن المهاجم السوري عمر خربين الذي يملك عقده النادي الإماراتي اختار في يناير الماضي الانتقال إلى الهلال السعودي على الرغم من أنه والنادي كانا يملكان عرضا رسميا يقضي بانتقاله إلى الوحدة الإماراتي انتقالا كاملا وهو النادي الذي لعب ضده خربين بعد ذلك بشعار الهلال في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا وسجل في شباكه هدفا ثمينا خطف به الهلال نقطة من أرض الإمارات على الرغم من النقص العددي الذي كان يلعب به الهلال مع بداية الشوط الثاني بسبب طرد لاعب الوسط نواف العابد. ‏وفي حديث خص به «الرياض» أكد عمران أن إدارتي الهلال والظفرة سيجلسان على طاولة التفاوض مع نهاية الموسم لدراسة الأمر في إمكانية بيع ما تبقى من عقد عمر خربين لصالح الفريق الأزرق السعودي». وأضاف: في فترة الانتقالات الشتوية وصلنا عرض الهلال لإعارة خربين وعرض آخر من الوحدة لشراء كامل العقد إلا أنه اختار تمثيل الهلال، ورغبتنا كإدارة نادي الظفرة صبت طريقا واحدا ألا وهو إعارة اللاعب إلى الهلال السعودي، ولم يصلنا حتى صباح أمس الأربعاء أي عروض من الهلال لشراء عقد خربين وفي نهاية الموسم سنجلس لندرس أمر انتقاله من عدمه وإدارة نادي الظفرة تحترم رغبة اللاعب في البقاء بنادي الهلال ولكن سنسعى إلى كسب حقوقنا من خلال الصفقة التي قد تتم في الصيف المقبل». واستكمل نائب رئيس شركة الظفرة حديثه قائلا: «نحترم رغبة خربين ونتمنى له كل التوفيق والسداد، ولكن سنعمل على حفظ حقوقنا ومكتسباتنا من هذه الصفقة، ونحن اكتشفنا اللاعب في بداياته وكسرنا عقده ودفعنا مبالغ مالية لنادي الميناء العراقي ولناديه الأصلي الوحدة السوري قبل أن يحضر إلينا ويسجل امتيازا فنيا استكمله في الملاعب السعودية مع الهلال». ‏وأوضح عمران أن الشرط الجزائي في عقد خربين يصل إلى سبعة ملايين دولار -أي ما يعادل قرابة الـ28 مليون ريال سعودي- وقال: «نملك شرطا جزائيا في عقدنا مع اللاعب يبلغ سبعة ملايين دولار بخلاف المليون دولار التي دفعها الهلال لنا بعد يومين من توقيعنا لعقد الإعارة لمدة ستة أشهر». ‏وأكدت مصادر هلالية لـ«الرياض» أن إدارة النادي الأزرق ستفتح خط المفاوضات رسميا مع إدارة الظفرة لشراء عقد عمر خربين من دون أن يضطر النادي العاصمي إلى كسر عقده مع ناديه الإمارتي ودفع الشرط الجزائي، خصوصا وأن اللاعب بات مطلبا من مطالب المدرب الأرجنتيني رامون دياز للموسم المقبل ويملك الرغبة والطموح في البقاء بالـ«زعيم الآسيوي». عمر خربين