ريال مدريد يقصي أتلتيكو مجدداً ويلحق بيوفنتوس إلى نهائي «دوري الأبطال»

  • 5/11/2017
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

كرس ريال مدريد حامل اللقب عقدته القارية لمواطنه وجاره أتلتيكو مدريد في السنوات الأخيرة، عندما تأهل على حسابه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، على رغم خسارته أمس (الأربعاء) خارج ملعبه 1-2 في اياب نصف النهائي، مستفيداً من فوزه الكبير ذهاباً 3 - صفر. وبلغ ريال النهائي الخامس عشر ليضرب موعداً مع يوفنتوس الايطالي المتأهل الثلثاء على حساب موناكو الفرنسي، وذلك في 3 يونيو/ حزيران المقبل في كارديف (ويلز). وسجل أتلتيكو هدفين في أول ربع ساعة عن طريق ساوول نيغويز (12) والفرنسي انطوان غريزمان (16 من ركلة جزاء)، لكن ريال قتل آمال خصمه بتسجيله هدف تقليص الفارق عن طريق لاعب وسطه إيسكو (42). وكان النادي الملكي تغلب الأسبوع الماضي على ضيفه بـ «هاتريك» 3 - صفر لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو جعله على مشارف بلوغ النهائي، سعياً لإحراز لقبه الثاني عشر وتعزيز رقمه القياسي في المسابقة الأوروبية المرموقة. وفي مباراة أمس على ملعب «فيسنتي كالديرون» الذي احتضن أتلتيكو منذ 1966 قبل هدمه والانتقال إلى ملعب «لا بينيتا»، وأمام 51 ألف متفرج، ترك المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني مهاجمه الفرنسي كيفن غاميرو احتياطياً، وقرَّر الدفع بالمخضرم فرناندو توريس أساسياً إلى جانب الفرنسي انطوان غريزمان، كما لعب الظهير الأوروغوياني العائد من اصابة خوسيه ماريا خيمينيز أساسياً. وكاد ريال يفتتح التسجيل من رأسية للاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو اثر تمريرة من لاعب الوسط الالماني طوني كروس أبعدها الحارس السلوفيني يان أوبلاك ببراعة (7). وبكر أتلتيكو في افتتاح التسجيل برأسية خاطفة وذكية على القائم القريب من ساوول نيغويز ارتدت من يد الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس إلى الشباك بعد ضربة ركنية (12). وبعد عرقلة من المدافع الفرنسي رافايل فاران على توريس احتسب الحكم ركلة جزاء ترجمها غريزمان الأعسر بمساعدة من الحظ، إذ صد نافاس كرته قبل أن تخترق شباكه (16). وهذه أول مرة في دوري الأبطال يتلقى ريال هدفين في أول 16 دقيقة. وعلى غرار أعمال الشغب خارج الملعب والتي أدت إلى إصابة 20 مشجعاً و5 شرطيين قبل المباراة، شهدت المواجهة مناوشات حامية بين اللاعبين بعد الهدفين، فرفع الحكم البطاقة الصفراء 3 مرات في ثلث ساعة. وتعززت آمال أتلتيكو بتكرار ما حققه في الدوري قبل سنتين عندما فاز على ضيفه ريال 4 - صفر، وبالتالي أن يصبح أول فريق ينجح بقلب تأخره بفارق هدفين أو أكثر في نصف نهائي البطولة القارية. لكن ريال مدريد بخَّر أحلامه بعد مجهود فردي على خط الملعب للمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة الذي تخلص من 3 مدافعين، فمرر خلفية الى كروس الذي سددها قوية صدها اوبلاك رائعة، تابعها ايسكو من مسافة قريبة مسجلاً هدف تقليص الفارق (42). وهذا اول هدف يتلقاه أتلتيكو على ملعبه في 6 مناسبات خاض فيها نصف النهائي. ودخل المضيف الشوط الثاني وهو بحاجة إلى تسجيل ثلاثة أهداف لضمان بلوغه النهائي، فدفع سيميوني بالمهاجم الفرنسي كيفن غاميرو بدلاً من توريس والغاني توماس بارتي بدلاً من خيمينيز أملاً بخلق صدمة ايجابية ثانية (56). وتعملق نافاس بصدة مزدوجة أمام البلجيكي يانيك فيريرا كاراسكو من منتصف المنطقة ومتابعة رأسية من غاميرو (66). وأهدر غاميرو فرصة سانحة امام المرمى بعد عرضية من اليسار للارجنتيني البديل انخل كوريا (77)، لتنتهي المباراة على وقع الامطار الغزيرة بفوز لم يكن كافياً لاتلتيكو من أجل بلوغ النهائي الرابع في تاريخه بعد 1974 و2014 و2016.

مشاركة :