“بيت المقدس” تخطط لتفجير مقرات أمنية أثناء الانتخابات

  • 5/20/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الخبير الأمني المتخصص في الجماعات الإرهابية العقيد خالد عكاشة عن اجتماعات سرية تتم حاليًا بين عناصر من جماعة بيت المقدس الإرهابية وبعض قيادات ما يسمى تحالف دعم الشرعية الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، للترتيب لاستهداف وتفجير منشآت عامة يوم 26 مايو الجاري، أول ايام إجراء الانتخابات الرئاسية المصرية، وأكد أن على رأس هذه المنشآت وزارة الداخلية المصرية، وبعض مديريات الأمن في محافظات ومناطق معزولة ونقاط تفتيشية على الطرق السريعة وبعض المدارس التي تستخدم كمقار انتخابية ذات كثافات عالية من الناخبين خاصة بمحافظة القاهرة، لا سيما التي يصوت بها بعض الوزراء والمسؤولون. وقال «عكاشة» لـ»المدينة»: إن المخططات تهدف إلى إشاعة أجواء من الفوضى وإثارة الشغب لإفساد الانتخابات، كآخر كروت اللعبة بعد الفشل الذريع في الحشد للمظاهرات والمسيرات في الشارع المصري خلال الفترة الماضية، وفشلها أيضًا في إرباك مشهد الانتخابات الرئاسية في الخارج، وأكد أن وزارة الداخلية ترصد هذه التحركات والاجتماعات لحظة بلحظة من خلال غرفة عمليات منذ شهر تقريبًا، وقد نجحت خلال الأيام الماضية في القبض على خلايا إرهابية وعناصر تكفيرية في عدد من المحافظات أخذت تعليماتها وتستعد لتنفيذ هجماتها في أول يوم انتخابي. وأوضح أن اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية سيشهد تصعيدًا وانتشارًا واسعًا للمسيرات والتظاهرات من جانب أنصار جماعة الإخوان الإرهابية للتغطية والتمويه لتنفيذ هذه العمليات الإرهابية في مختلف المحافظات والمناطق، خاصة أمام اللجان الانتخابية. وحول مخططات التنظيم لاغتيال شخصيات بارزة كالمشير عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحى المرشحين للرئاسة، أشار «عكاشة» إلى أن ذلك ليس على جدول الأعمال، لافتًا إلى أنها أصبحت ورقة غير مهمة في الوقت الحالي، نظرًا لاستحالة التنفيذ خاصة على مستوى «السيسي» الذي يحظى بتدابير أمنية مشددة يستحيل اختراقها. وعن أسباب انخفاض وتيرة المسيرات والمظاهرات الإخوانية في الشارع المصري قال «عكاشة»: إن التدفقات المالية من جانب التنظيم الدولي للإخوان في الخارج توقفت بفعل التضييق الأمني، مما أحدث حالة من الارتباك وافتقاد الحماسة والحشد، خاصة من جانب العناصر الوسطية.

مشاركة :