سعياً من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتطوير منسوبيها, وفق مشروع (التحول المؤسسي 2020), وانطلاقاً من توجيهات معالي رئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, افتتح معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم, ورشة عمل (تنسيق العمل التطوعي الآمال والتطلعات), والتي عقدتها وحدة تنسيق العمل التطوعي بالرئاسة. وأوضع معاليه في كلمة القاها: أن العمل التطوعي يعتبر رافد قوي للإدارات، ولابد من أن يكون العمل التطوعي تحت ضوابط وشروط لانجاح الاعمال الموكلة للمتطوع. واستطرد الخزيم أن مثل هذه الورش تسعى دائماً لتطوير منظومة العمل والرقي بمنسوبي الرئاسة وإداراتها للوصول لأعلى مقاييس الجودة المطلوبة وفق تطلعات ولاة أمرنا – حفظهم الله – لخدمة الحرمين الشريفين والمصلين والعمار والزوار. بعد ذلك أدار الورشة سعادة مدير وحدة متابعة القرارات بمكتب الرئيس العام الأستاذ سطام المطرفي, ويتحدث سعادته عن أهمية العمل التطوعي وهو تقديمُ المساعدةِ والعون والجهد مِن أجل العمل على تحقيقِ الخير في المُجتمعِ عُموماً ولأفراده خصوصاً، وأُطلقَ عليه مُسمّى عملٍ تطوعيّ لأنّ الإنسان يقومُ به طواعيةً دون إجبارٍ من الآخرين على فعله، وهو يساعد على اكتساب الخبرات، وملء اوقات الفراغ بالعمل الصالح، وطلب الأجر والمثوبة من عند الله وهو يعتبر من أفضل الأعمال. الجدير بالذكر حضر الورشة كلاً من سعادة مدير وحدة تنسيق العمل التطوعي الأستاذ ريان المسعودي، ومدراء ووكلاء الإدارات بالرئاسة والمسجد الحرام.