وقع صندوق المئوية ومركز حاضنات الأعمال والتقنية بالهيئة الملكية بينبع اتفاقية لوضع إطار عمل للاستثمار في تنمية وتطوير قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة وذلك في مقر صندوق المئوية بالرياض. وقال مدير عام صندوق المئوية الدكتور عبدالعزيز بن حمود المطيري إن الاتفاقية نصت على رعاية ودعم الشباب السعودي بغرض تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بما يضمن المساهمة في تحقيق الأثر الاجتماعي والاقتصادي المنشود في المملكة. وأوضح أن الاتفاقية تهدف إلى وضع الإطار التنظيمي للتعاون المستقبلي بين الطرفين بشكل يضمن تحقيق المصالح المشتركة، مبينا أن الاتفاقية تشكل خطوة مهمة نحو مزيد من التعاون مع الهيئة الملكية عبر مركز حاضنات الأعمال والتقنية بالهيئة الملكية في ينبع، الذي يعد إحدى المراكز الرائدة محلياً في مجال نشر وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتهيئة المناخ لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأفاد المطيري بأن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية تقضي بالعمل على توفير الدعم اللازم للشباب السعودي وذلك إيماناً منه بأن المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي مكون أساسي لبناء اقتصاد متنوع ومستقر تماشياً مع رؤية حكومة خادم الحرمين الشريفين. ومن ناحيته أكد الدكتور علاء عبدالله نصيف الرئيس التنفيذي لمركز حاضنات الأعمال والتقنية بالهيئة الملكية بينبع (إبداع) أن الاتفاقية تشكل خطوة مهمة وحيوية لبناء علاقات إستراتيجية مع صندوق المئوية تهدف إلى المساهمة في خلق فرص العمل في السوق السعودي، إلى جانب تعزيز الجهود الرامية لتعزيز دور الشباب السعودي ودعم المشاريع الشبابية. وقال نصيف إن الاتفاقية تهدف إلى تنسيق التعاون و تبادل الخبرات حول آليات تطوير بيئة عمل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة، لافتا إلى أن الاتفاقية ستتيح للمركز الاستفادة من تجارب وخبرات صندوق المئوية في مجال دعم وتطوير قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة خصوصاً في مجال التدريب والإرشاد.