انطلقت فعاليات أعمال المؤتمر العشرين للحكومة والخدمات الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي بفندق الريتز كارلتون، مركز دبي المالي العالمي بمشاركة سعودية وإقليمية ودولية واسعة من كبرى المنظمات والمؤسسات الحكومية والخاصة وبرعاية "الرياض" إعلامياً وبمشاركة صناع القرار الاقليميين والدوليين، هذا ويستعرض المؤتمر أحدث التطورات والأبعاد الإستراتيجية في مشاريع الحكومة والتعاملات الإلكترونية. ومناقشة المبادرات والتوجهات العالمية الجديدة، وسبل الاستفادة من الخبرات الإقليمية والدولية نحو قيادة التحول المؤسسي نحو خدمات الحكومة الذكية. وفي افتتاح المؤتمر تحدث السيد علي الكمالي – مدير عام داتاماتكس– عن أهم تحديات الحكومة الإلكترونية ورؤية 2020 والنظرة المستقبلية للتطوير في المنطقة صناعة المحتوى الحكومي المتميز والارتقاء بخدمات المواقع والبوابات الإلكترونية الحكومية حيث يناقش أحدث التطورات التكنولوجية العالمية والاستفادة من الدراسات الميدانية والخبرات الإقليمية والعالمية وإبراز الهوية المعلوماتية للمؤسسات الحكومية وخدماتها في عصر الحكومة الذكية وإستراتيجيات تطوير الخدمات الإلكترونية الحكومية وإدارة أنظمة إلكترونية ذكية وتحقيق اقتصاد معرفي ورقمي تنافسي. تلا ذلك حلقة نقاش حول قياس الإنجازات الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي والتحديات المستقبلية في عصر المدن الذكية والحكومة شارك في حلقة النقاش كل من المهندس علي بن صالح آل صمع مستشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، مدير عام برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسّر) -، الدكتور عثمان ظفر المدير الإقليمي –إينيت - الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، شانج منج – سنغافورة والسيد علي الكمالي وقد شهدت حلقة النقاش تفاعلاً كبيراً من المشاركين وتناول النقاش مراحل تطور الخدمات وطرح حلول المحتوى الإلكتروني الحكومي واستراتيجيات التوافق مع التطبيقات الذكية وأهم استراتيجيات التحول المؤسسي الذكي المتطور ودعم القيادات والكوادر الإدارية بالمنهجية العلمية للفكر الإداري الحديث وبنائه القدرة التنافسية العالمية لمؤسسات دول مجلس التعاون الخليجي، وأوضح آل صمع أنه يوجد بالمملكة حالياً مايزيد عن 1600 خدمة إلكترونية من خدمات تفاعلية إلكترونية مباشرة وغير مباشرة وأن التحول الشامل والتطوير يستلزم وقتاً كافياً لتحقيق الاستدامة وتناول شانج منج تطور الخدمات الإلكترونية في دولة سنغافورة وواقع الخدمات الإلكترونية واستراتيجيات النهوض بالمجتمع المعلوماتي. ثم تحدث الدكتور علي عباسوف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات – دولة أذربيجان في ورقة عمل من دولة أذربيجان عن أهم التوجهات العالمية في مجال الخدمات الإلكترونية الحكومية وتأثير تغيير التركيبة السكانية الإقليمية والعالمية وأهم اتجاهات العولمة وأثرها على المجتمعات والاقتصاديات والمنظمات وتطرق إلى الاهتمامات البيئية تزايد التهديدات للاستقرار الاجتماعي والعلاقات المجتمعية وأثر التوسع في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ثم تناول بالتحليل دور مؤسسات دول مجلس التعاون الخليجي، والمنظمات الاقتصاديات تحديات 2020 وركز فيها على إستراتيجيات تطوير منظومة الخدمات الإلكترونية في الدولة النامية وتحدث عن ما يزيد عن 400 خدمة مقدمة من القطاع الحكومي في دولة أذربيجان تم تفعيل منها 300 خدمة حالياً وأهمية التعاون مع دول المنطقة ومساعدة الدول غير القادرة على تمويل برامجها في مجال الحكومة الإلكترونية ودعم الأمم المتحدة لمبادرة أذربيجان بهذا الشأن والمساعدة في تطوير المحتوى الوطني والإقليمي في تطوير نظم الحكومة الإلكترونية. وفي حلقة نقاش ثانية شارك فيها كل من، عبدالله الماجد المهيري، مستشار وزير العدل والمدير التنفيذي للخدمات المساندة – دولة الإمارات، د. عثمان ظفر المدير الإقليمي - إينيت - الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، د. سليم الزغبي خبير تقنية المعلومات، الأستاذة صافية الشحي الخبيرة والباحثة في مجال الخدمات الإلكترونية تناول النقاش قياس الإنجازات الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي التحديات المستقبلية في عصر المدن الذكية والحكومة ومستقبل التعاملات الإلكترونية الحكومية وسبل تطوير أدوات جديدة مبتكرة توصيل الخدمات الإلكترونية والتكنولوجيات والتحديات وأهم معايير التنافسية العالمية ومسؤوليات الوزراء، الوكلاء، الرؤساء التنفيذيين، ومديري تقنية المعلومات وأهم التحديات. ثم تناول الدكتور عثمان ظفر المدير الإقليمي –إينيت - الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ورقة عمل تناول فيها أفضل الممارسات العالمية في: تطبيقات المحمول وبوابات الدفع الإلكتروني الجيل القادم للخدمات الإلكترونية أدوات توصيل ودور بوابات الدفع الإلكتروني وأثرها على السوق الاستهلاكية الحالية في دول مجلس التعاون الخليجي.
مشاركة :