تستضيف الغرفة التجارية الصناعية بجدة، في الثامنة مساء اليوم، صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني، حيث يستعرض سموه إنجازات وزارته الخدمية والاجتماعية والثقافية والفكرية، ودورها الاقتصادي والأمني والعسكري في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، والذود عن مكتسباته جنبًا إلى جنب مع وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية. من جانبه كشف محيي الدين حكمي، نائب الأمين العام لغرفة جدة، أن اللقاء سيحضره نخبة من وجهاء وكبار أصحاب الأعمال والفكر والإعلام وأعيان جدة، وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، وسيفتح النقاش والأسئلة بين صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله والإخوة الحضور من مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أن تشريف شخصية كالأمير متعب بن عبدالله هي إضافة للغرفة وستسجل هذه الزيارة في التاريخ الخاص بالغرفة. وسبق أن قدم الأمير متعب ورقة علمية في الجلسة الثالثة ضمن جلسات المؤتمر العلمي الثاني الذي نظمته مؤخرًا كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث، حيث استعرض سموه إنجازات الحرس الوطني الخدمية والاجتماعية والثقافية والفكرية والنهضوية إلى جانب دور الحرس الأمني والعسكري في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره والذود عن حياضه جنبًا إلى جنب مع وزارة الدفاع ووزارة الداخلية. ولفت سموه إلى إسهامات وزارة الحرس الوطني في التنمية الوطنية والإنسانية والأمنية، مبينًا في ذات الصدد أن خطط الوزارة تركزت منذ وقت مبكر نحو الاستثمار في بناء الإنسان باعتباره ركيزة التنمية والانطلاق نحو المستقبل، فأصبح الإعداد العسكري وبناء القوة مرتبطًا بالإعداد المعنوي وبناء الفكر عبر برامج متكاملة تتمثل في التعليم بمختلف مجالاته العسكرية والمدنية والطبية، والرعاية الاجتماعية الشاملة والخدمات الصحية المتقدمة، والعطاءات الفكرية والثقافية والإنسانية التي لا تقتصر على منسوبي الحرس الوطني وأسرهم فحسب، بل تمتد لتشمل أبناء الوطن والمقيمين فيه والمحتاجين من خارجه، وتسهم في التنمية الوطنية والتواصل العلمي والثقافي على أفضل المستويات، حيث تأتي هذه البرامج والخدمات عبر محاور متعددة منها التعليم والخدمات الصحية والرعاية الاجتماعية. واستعرض سموه عطاءات وزارة الحرس الوطني الحضارية وإسهاماتها التنموية والإنسانية والأمنية المتعددة، مبينًا أن من بين العطاءات الإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار الشامل الذي هو أساس التنمية والاستيعاب الواسع للشباب في الوظائف العسكرية والمدنية والطبية، إلى جانب رفع مستوى التعليم العسكري وتقديم الكفاءات المؤهلة لخدمة الوطن، والإسهام في تثقيف الكبار وتعليم وتربية الأجيال، وتوفير التعليم الطبي المتقدم لسد الحاجة من الأطباء والطبيبات وكافة الوظائف الطبية والطبية المساندة، والرقي بالخدمات الصحية إلى مستوى التميز العالمي، ورفع المستوى المعيشي وتوفير البيئة السكنية الملائمة للمنسوبين، وكذلك الإسهام في تنمية الفكر عبر المهرجان الوطني للتراث والثقافة، وحث الشباب على العمل وتعريفهم بمهن الآباء والأجداد واعتمادهم على النفس وذلك عبر برامج المهرجان التراثية، وتنمية الدخل المادي للحرفيين وأصحاب الصناعات اليدوية وحمايتها من الانقراض وكذلك تشجيع الأسر المنتجة وشباب الأعمال من خلال ما يعرضونه في موسم المهرجان، والمشاركة في المناسبات الوطنية والبرامج التوعوية لخدمة المجتمع.
مشاركة :